الجولة الـ23 للرابطة المحترفة الأولى فرصة أبناء ''سوسطارة'' للبقاء في السباق

ستكون الفرصة اليوم مواتية لاتحاد العاصمة لاستعادة منصب الوصافة بمفرده، إذا أحسن التفاوض خارج قواعده أمام شباب قسنطينة، برسم الجولة 23 للرابطة المحترفة الأولى، وهي الجولة التي ستكون مبتورة من ثلاث مقابلات لانشغال الوفاق، شبيبة بجاية وأولمبي الشلف بالمنافسة القارية. وفي ذيل الترتيب، يلعب نصر حسين داي أوراقه الأخيرة للحفاظ على بصيص من الأمل للبقاء، عند استقباله مولودية العلمة، على غرار فريقي مولودية سعيدة ومولودية وهران، المهددين بالسقوط، فالأول يستضيف في محلية مثيرة وداد تلمسان، فيما تنزل المولودية الوهرانية ضيفة على الكناري ، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين.

شباب قسنطينة ـ اتحاد العاصمة
الهزيمة ممنوعة على فريق الأحلام  
 تخوض تشكيلة شباب قسنطينة، عشية اليوم، أهم مبارياتها لهذا الموسم ضد الضيف اتحاد العاصمة، فهي تريد تحقيق الفوز الذي يضعها في مأمن أكبر لبقية المشوار، كما أنها تسعى لتأكيد نتيجة الذهاب، كون السنافر كانوا أول فريق يفرض التعادل على النادي العاصمي داخل قواعده.
وحضر شباب قسنطينة لهذا الموعد بكل جدية للظفر بنقاطه الثلاث التي من شأنها أن تقربه لضمان البقاء ضمن بطولة القسم الأولى.
وتعيش معاقل الأنصار حيوية كبيرة بمناسبة استقبال فريق الأحلام ، إذ حضر الأنصار أجواء ستكون خارقة للغاية، من خلال الرايات العملاقة التي ستزين الملعب، وكذا الأجواء الرياضية التي تليق بالفريق الضيف الذي تربطه علاقات متميزة به.
وقد أبدى المدرب رشيد بلحوت ارتياحه الكبير لتحضيرات أشباله لهذا الموعد، خاصة في ظل العودة القوية للعديد من الركائز على غرار إيفوسا وبوفرة ودحمان، وشنيفر وبزاز، والذين يتواجدون في قمة الجاهزية، رغم غياب صاحب الخبرة منصوري المصاب وجيلالي الذي لم يتعاف بعد.
من جهته، يعود فريق اتحاد العاصمة إلى قسنطينة لمواجهة الشباب المحلي بعد ست سنوات لم يتقابل فيها الفريقان فوق أرضية ميدان حملاوي، بسبب تواجد السنافر في بطولة الدرجة الثانية، ويحتفظ الاتحاد بذكريات جميلة من تنقلاته إلى مدينة الجسور المعلقة لعل أبرزها فوزه هناك سنة 1996 بثنائية نظيفة من مساعد المدرب الحالي بلال دزيري كفلت له التتويج بلقب بطولة ذلك العام.
وكان دزيري دائما صاحب الهدف الأخير للاتحاد في مواجهة الفريقين الأخيرة في قسنطينة والتي انتهت بالمقابل لفائدة أصحاب الأرض بفضل هدفي لعمش وجاب الخير، وهي النتيجة الممنوعة على تشكيلة المدرب مزيان إيغيل هذه المرة، لأنها تعني ببساطة تبخر كل أمل في الرهان على لقب بطولة هذا الموسم.
ويغيب عن الاتحاد في مباراة اليوم الحاسمة في مشوار اللقب المهاجم فارس حميتي، بداعي الإصابة ليكون دهام الأقرب لتعويضه خاصة بعد مردوده المقبول في وهران خلال المباراة الأخيرة، فيما يستفيد الفريق من مشاركة اللاعب الواعد فرحات بعد أن تم تسريحه من تربص المنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة.    م. ع/ ك. ش