الجزائر

الجمهورية العربية الصحراوية تشيد بدعم و تضامن دول الاتحاد الإفريقي معها



الجمهورية العربية الصحراوية تشيد بدعم و تضامن دول الاتحاد الإفريقي معها
أشادت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يوم الأربعاء بموقف دول الاتحاد الإفريقي الداعم و المتضامن مع الحكومة و الشعب الصحرواي في حقه الثابت في تقرير المصير و الاستقلال .و جاء بيان لوزارة الشؤون الخارجية الصحراوية تلقت واج نسخة منه "ان الحكومة الصحراوية تعبر لجميع دول اتحادنا و كل هيئاته عن عميق امتنان و اصدق عرفان الشعب الصحرواي لهذا الدعم و التآزر و التضامن مع الدولة الصحراوية ".و أضاف البيان ان هذا الموقف يأتي" تماشيا مع القيم المشتركة للاتحاد الإفريقي التي ترفض لمس من الحدود القائمة عند الاستقلال و تمنع ضد الأراضي بالقوة و التوسع و تقدس حقوق الشعوب في تقرير المصير و الاستقلال".و كما أشادت وزرة الخارجية الصحراوية بإجماع أعضاء الاتحاد الإفريقي ووقفهم صفا واحدا ضد محاولات المغرب خلال القمة المشتركة بين الاتحاد الإفريقي و الجامعة العربية بملابو عاصمة غينيا الاستوائية منع الأشغال مشترطا سحب علم و يافطة الجمهورية العربية الصحراوية .و أكدت أن الأعضاء الأربعة و الخمسون في الاتحاد الإفريقي "وقفوا صفا واحد معبرين عن تشبتهم بمبادئ الاتحاد و أهدافه حيث رفضوا من الناحية المبدئية أية مساومة أو تنازل معبرين عن تضمانهم القوي و الراسخ من الجمهورية العربية الصحراوية العضو المؤسس للاتحاد و مساندتهم لحق شعبها الثابت في تقرير المصير".و أضاف البيان ان قمة ملابو للاتحاد الإفريقي -جامعة الدول العربية "اثبتت عزلة المملكة المغربية التامة على الصعيد الإفريقي" كما أوضحت ان "سياسة الاحتلال والتوسع و الاستعمار وضم أراضي الجيران بالقوة مرفوضة في القاموس الإفريقي المعاصر الذي أملته مبادئ و مثل التحرير و الاستقلال و تقرير المصير و السيادة ".و دعت الحكومة الصحراوية وفق البيان المملكة المغربية إلى إعادة النظر في سياستها تجاه الشعب الصحرواي القائمة على العدوان و التقتيل و التنكيل و نهب الثروات.و خلص البيان بالقول ان الحكومة الصحراوية "تعتقد انه على المغرب الاختيار بين وضع حد لاحتلاله اللا شرعي للأجزاء التي تحتلها من الجمهورية الصحراوية أو المضي مع الطرف الصحرواي لتطبيق ما تم الاتفاق عليه من خلال التوقيع على مخطط التسوية لسنة 1991 و رفع العراقيل و المماطلات أمام تنظيم استفتاء تقرير المصير ".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)