الجمارك تعتمد إستراتيجية جديدة لتطوير الشحن ومحاربة الغش والتهريب

 تبنت المديرية العامة للجمارك عام 2011 إستراتيجية جديدة للسماح بتيسير عمليات الشحن لفائدة المتعاملين الاقتصاديين وتقديم كافة المعلومات لهم، فضلا عن تقليص مدة الجمركة خاصة على مستوى مطار الجزائر الدولي، إضافة إلى تقليص عدد التصريحات لكل جمركي إلى15 تصريحا يوميا مقابل 100 قبل، وذلك بإقامة هياكل جديدة والرفع من عدد أعوان الجمارك.  واعتمدت التدابير الجديدة، لتدعيم عمليات الشحن والتسهيل والإسراع في عمليات الجمركة لفائدة المتعاملين الاقتصاديين ومحاربة الغش والتهريب. موازاة مع تدعيم الجمارك بهياكل جديدة تكفل تدعيم عمليات الشحن ومعالجة السلع والبضائع لفائدة المتعاملين الاقتصاديين، ولكن أيضا لمحاربة كافة أشكال الفساد والغش، وتفعيل عمليات معالجة السلع والبضائع، مع ضمان أقصى حدود الشفافية لفائدة المتعاملين الاقتصاديين وكافة الشركات سواء كانت عمومية أو خاصة. وشهدت سنة 2011 أيضا تدعيم القدرات المادية للجمارك بطائرات مروحية لضمان مراقبة أكبر على الحدود. 
وأول إجراء قامت به المديرية العامة للجمارك هو تهيئة 22 مكتبا جديدا لأقسام الجمارك بالمطار الدولي في الجزائر العاصمة للشحن، للتخفيف من الأعباء التي كان يعاني منها الجمركي والمتعامل الاقتصادي على حد سواء، فقد كان كل جمركي يقوم بمعالجة ما معدله 100 تصريح في اليوم.