الجزائر - A la une

الجلفة عودة العشرات من المُرحلين إلى سكناتهم القصديرية


قال مواطنون ل«البلاد»، إن العشرات من المرحلين إلى سكنات حي بحرارة الجديد بعاصمة ولاية الجلفة، عادوا إلى سكناتهم الأصلية بالأحياء القصديرية، خاصة حي الزريعة، فيما قام آخرون بكراء السكنات الإيجارية أو بيعها، ليوجه أفراد من أسرته إلى إعادة السكن بالقصدير،»طمعا» في استفادة ثانية. فيما باشر مواطنون آخرين، بناء سكنات أخرى، وهو ما يؤكد أن القضاء على ظاهرة القصدير بعاصمة الولاية، لن يكون غدا، لكون «الأطماع» توسعت، وأضحى القصدير محط أنظار طالبي السكن، خاصة وأن هناك العشرات من الذين لا يقطنون هناك، إلا أنهم استفادوا عن طريق التحايل على القانون وإيهام لجان التحقيق بتواجدهم الدائم داخل السكنات القصديرية، ليغادروها مع مغادرة لجان التحقيق للأحياء القصديرية، ويعودون إليها فور «شمهم» لوجود لجنة معاينة. وتحدثت ذات المصادر عن أن أكثر من 450 سكنا قصديريا جديدا ظهر إلى الوجود في الأحياء القصديرية التي لا تزال قائمة، أو في نفس الأحياء التي تم ترحيل السكان منها. وتشير ذات المصادر إلى أنه بعد ترحيل سكان القصدير إلى حي بحرارة الجديد عرفت بقايا «الأحياء القصديرية»، موجة اجتياح كبيرة لبناء سكنات أخرى أو إعادة ترميم السكنات التي تم تهديمها، زيادة على فتح مزيد من الأبواب الخارجية إلى الفراغ من خلال عمليات تمويهية مفادها أن هذه الأبواب هي لمساكن مشغولة ومسكونة على الرغم من أن مجرد معاينتها خارجيا يدل على استحالة السكن فيها لكون مساحتها لا تزيد عن المترين على أكثر تقدير، ويؤكد رجوع العشرات من أفراد العائلات المستفيدة إلى سكناتهم الأصلية وترميم بعضها، حجم «الطمع» في نفوس المستفيدين والذين يحاولون «الإنقضاض» على ما تبقى من الحصة السكنية. ص. لمين


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)