الجزائر

''الجزائر نيوز'' ترافق مترشحي شهادة البكالوريا 2010 في جلسات التهيئة النفسية: 1500 مترشح يستفيد من تقنيات المراجعة السليمة واستراتيجية مواجهة قلق الامتحان


''الجزائر نيوز'' ترافق مترشحي شهادة البكالوريا 2010 في جلسات التهيئة النفسية: 1500 مترشح يستفيد من تقنيات المراجعة السليمة واستراتيجية مواجهة قلق الامتحان
اختتمت، أول أمس، جلسات التدريب النفسي للمترشحين لامتحان شهادة البكالوريا المبرمجة يوم السادس جوان المقبل بحديقة التجارب الحامة الكائنة بالعاصمة، تحت إشراف الخبير الدولي ومستشار دولة في العلاج الجماعي عبد الكريم عبيدات بمشاركة نخبة من المختصين في علم النفس والمؤطرين المكلفين بالشؤون التربوية، وقد اقتصرت جلسات العلاج الجماعي على تقديم تمارين تتعلق بالتخلص من القلق والإجهاد والتعب النفسي الذي ينتاب المترشحين للامتحان·
حذر الخبير الدولي ومستشار الدولة في العلاج الجماعي ورئيس المنظمة الوطنية لجمعيات راية الشباب، عبد الكريم عبيدات، المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا من من اللجوء إلى الطرق السلبية على غرار الدجل والشعوذة أو الاستعانة بالأطباء المختصين في الأعصاب. ويأتي تحذير الخبير من هذه التصرفات بعد أن سجل خلال جلسات العلاج لثلاثة طالبات لجان إلى طبيب أعصاب قصد طلب المساعدة والتخلص من ضغط الامتحان، داعيا بذلك الأولياء إلى مراعاة الجانب النفسي للتلميذ والرفع من معنوياته خلال الامتحان والرفع من ثقته بالنفس.
اشتملت آخر حصة تدريب جرت أمس على تمارين الاسترخاء وأسلوب التنفس السليم للتخلص من الإحباط والقلق والكآبة والأفكار السلبية التي من شأنها التقليل من إرادة التلميذ في إحراز المعدلات ليجيب بذلك على السؤال الذي يؤرق أغلب الممتحنين المتعلق بما الذي يمكن أن يحدث يوم السادس من شهر جوان، حيث صنف المشاكل التي تواجه التلميذ إلى ثلاثة، متمثلة في القلق الطبيعي الذي يعني به أن المترشح دائم التفكير في طبيعة ونمط الأسئلة الممكن أن تطرح يوم الامتحان، ويتسبب هذا النمط من التفكير في دخول التلميذ في دوامة من القلق، لذا يفترض أن يتم تجنبه. أما النوع الثاني، فيتمثل في القلق التقييمي، ينضوي هذا النوع على احتمال الفشل في الامتحان الذي يتسبب في خفض معنويات المترشح إلى أقصى درجة تصل إلى حد التحقير من النفس والتقليل من قدراته وإمكانياته. أما النوع الثالث، فيتمثل في قلق المراجعة والخوف من أسئلة الامتحان، وفي هذه النقطة تطرق الخبير إلى ضرورة تجنب المراجعة بشكل مستمر دون انقطاع ومراعاة القدرات العقلية وجاهزية العقل البشري لاستيعاب المعلومات، معتمدة في ذلك على أسلوب البرمجة العصبية، وإنما اعتماد أسلوب ونمط المراجعة المثل في المراجعة في الساعات الأولى من الصباح تحديدا من السادسة صباحا والفترة المسائية وتجنب المراجعة بين الفترتين، وشدد على أهمية الأخذ بعين الاعتبار منطقة التركيز في الدماغ. ولخص تقنية المراجعة المقترحة من طرف الخبير في التركيز على مادة واحدة وإبعاد باقي المواد والحرص على أخذ المعلومات المهمة، والتوقف عن المراجعة في حال الشعور بإرهاق أو تعب. ونصح المتحدث المترشحن باعتماد أسلوب دلو الماء من أعلى الرأس إلى أخمس القدمين والتنفس بطريقة جيدة صباح يوم الامتحان ومساء ليلة الفصل، التركيز على ورقة الامتحان وتجنب الانشغال بالمراقبين مهما بلغت درجة الانزعاج منهم. وتطرق الخبير الدولي إلى قضية ''الشفرات'' التي أدرجتها أكاديميات التربية لكشف الغش في الامتحان المتسببة، حيث تعد الكتابة باللون الأحمر والأخضر محظورة لأنها تندرج في هذه الخانة، وهي بالنسبة للقائمين على تصحيح الأوراق علامة لمحاولة الغش في الامتحان·
نصائح الخبير الدولي لمترشحي شهادة البكالوريا:
1 - المراجعة خلال الفترة الصباحية ابتداء من الساعة السادسة صباحا وفي الفترة المسائية·
2 - تجنب الكتابة باللون الأحمر والأخضر في ورقة الامتحان لإنها ممنوعة أكاديميا·
3 - قراءة الأسئلة كاملة قبل البدء في الإجابة·
4 - الإجابة في ورقة المحاولة والكتابة على ورقة الامتحان في الربع ساعة الأخيرة من وقت الامتحان·
5 - في حال العجز عن إجابة السؤال ما يتم الانتقال إلى باقي الأسئلة·
6 - ضرورة شرب ماء معدني طيلة أيام الامتحان·
7 - تجنب الحفظ اليوم الذي يسبق السادس جوان والاكتفاء بحوصلة عن المواضيع المتعلقة بالمادة التي يمتحن فيها المترشح·
8 - تجنب شرب الأدوية المهدئة أثناء فترة الامتحان·
9 - يجب على المترشح أثناء المراجعة التركيز على مادة واحدة والانتقال بالتدرج إلى باقي المواد·
10 - تجنب ارتداء لباس أسود أو ضيق أثناء الامتحان لأنه يعيق عملية التنفس ويزيد من قلق الممتحن·
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)