الجزائر

الجزائر ليست ساحة حرب يا جاسم!


هل تكرهوننا لأن أرضنا لا تحتضن سفارة لبني صهيون؟!
تسود حالة من الغضب وسط مشاهدي قناة (الجزيرة الرياضية) في الجزائر، ليس بسبب سياسية (التبزنيس) والاحتكار التي تحرمهم من مشاهدة فرقهم المفضلة على القنوات المفتوحة، وإنما نتيجة تمادي صحفي يشتغل في هذه القناة في الإساءة إلى الجزائر بطريقة أو بأخرى، وقد بلغت وقاحته حدّ التلميح إلى أن الجزائر (ساحة حرب)، و(دولة غير آمنة) لا يمكنها ضمان أمن ضيوفها وحمايتهم··
وأصبح الإعلامي لسنا ندري إن كان يستحق أن يوصف بذلك القطري حمد جاسم اختصاصيا في استفزاز الجزائريين والإساءة إلى بلادهم، فبعد تهجمه قبل شهور على اللاعب الجزائري في نادي السد القطري بطريقة مهينة، عاد قبل ساعات إلى شطحاته الغريبة نحو بلادنا، حين راح يطلق تعليقا خبيثا على تقرير بثته القناة خلال نشرتها الإخبارية الرئيسية المسماة (يوم من الرياضة)، سهرة السبت 27 رمضان، تناول أجواء ما قبل لقاء مولودية الجزائر والأهلي المصري لحساب الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا·
الصحفي القطري المريض بالإساءة للجزائر، لم يجد حرجاً في إطلاق عبارة (الله يستر)، حين تحدث عن وجود الأهلي المصري في الجزائر، وكأن حياة لاعبي ممثل مصر في خطر، أو كأنها المرة الأولى التي يأتي فيها فريق مصري إلى الجزائر·
ويبدو أن صاحبنا المسكين، قد نسي أن الأهلي المصري سبق له اللّعب في الجزائر قبل سنة فقط، حين واجه نادي شبيبة القبائل لحساب المنافسة نفسها، وعاد جميع لاعبيه ومسيريه إلى بلادهم سالمين معافين، لم ينقص من أحدهم أنف ولا ساق، وكذلك نادي الإسماعيلي حين واجه الشبيبة القبائلية ولم يتعرض لسوء في الجزائر!
ورغم أن حمد جاسم اكتفى بعبارة من كلمتين لبث سمومه تجاه الجزائر، إلا أن ذلك كان كافيا ليشعر المشاهد الجزائري بالإهانة، ولذلك فقد شنّ أعضاء بعض المنتديات الإلكترونية المهتمة بالشأن الرياضي هجوما لاذعا على جاسم وقناته التي تعد إحدى (بنات) مؤسسة الجزيرة التي باتت في الآونة الأخيرة معولا إعلاميا لتنفيذ مخططات مشبوهة·
وتقاطعت ردود الجزائريين على وقاحة صحفي (الجزيرة الرياضية) في رفض الإساءة لبلادهم، وقال تعليق كُتب تحت مقطع الفيديو الذي يوثق إساءة جاسم: (يكرهوننا لأنه ليس عندنا سفارة لليهود ··!"
وعلى من يود التحقق من إساءة (الشيخ) حمد جاسم للجزائر زيارة الرابط الآتي:
http://www.youtube.com/watch'v=FKC8a0cm-es
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)