الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في التنمية منذ انتخاب الرئيس تبون

كشف رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، عن مراجعة النظام الداخلي للمجلس قبل نهاية شهر جانفي الجاري، وذلك بهدف تكييفه مع دستور 2020.قال بوغالي، لدى استضافته ببرنامج "الموعد" على القناة البرلمانية، إن "النظام الداخلي الجديد للمجلس الشعبي الوطني جاهز وستتم مناقشته قبل نهاية جانفي الجاري، لتكييفه مع أحكام دستور 2020"، وأوضح أن النظام الداخلي لم يتم تحيينه منذ سنة 1997، مشيرا إلى أنه بعد المصادقة على النظام الداخلي، سيتم فتح ملف "مراجعة القانون الأساسي للنائب وإعادة النظر في منح النواب التي لم تراجع منذ سنة 2004".
ولدى تطرقه إلى الدبلوماسية البرلمانية، قال رئيس المجلس إن "البرلمان الجزائري حرص على إسماع صوت الجزائر ودعمها للقضايا العادلة في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وسعى إلى استرجاع مكانتها الطبيعية سيما في إفريقيا"، وقام لأجل ذلك بتنصيب "76 مجموعة صداقة".
واعتبر بوغالي، أن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مسيرة التنمية منذ انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية، و"بدأت في حصد ثمار التغييرات والإصلاحات التي بادر بها في إطار بناء الجزائر الجديدة"، وأشاد ب"النقلة النوعية التي منحها دستور نوفمبر 2020 لمؤسسات الدولة من خلال تعزيز دورها وإعطائها المصداقية اللازمة"، مثمّنا في هذا الصدد "اللقاء التاريخي الذي عقده مؤخرا رئيس الجمهورية، مع أعضاء البرلمان بغرفتيه، والخطاب الصريح الذي ألقاه بالمناسبة والذي أعطى الأمل للشعب الجزائري"، داعيا "كل أطياف المجتمع إلى الانخراط في مسعى بناء الجزائر الجديدة".
وأبرز بوغالي، دور البرلمان الحالي في "التشريع لأخلقة الحياة العامة ومكافحة الفساد، وحرصه على استقلالية وسيادة قراراته من خلال عدم الرضوخ للإملاءات وللجماعات الضاغطة"، وأشار إلى مرافقته للإجراءات والتدابير الجريئة التي اتخذها رئيس الجمهورية، لتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين وتقوية الاقتصاد الوطني.