الجزائر سباقة دائما للتوقيع على المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان

ثمّن الدكتور أستاذ القانون الدستوري موسى بودهان، المبادرات والخطوات التي تقوم بها الجزائر في مجال حقوق الإنسان وحقوق الشعوب، تزامنا والذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وقال إنها كانت دائما سباقة للتوقيع على كل المواثيق الدولية، وعلى الإعلانات والاتفاقيات المتعلقة بالحقوق الأساسية والحريات العامة والمتعلقة بحقوق المرأة وحقوق الطفل.قال بودهان في تصريح ل«الشعب" إن التزام الجزائر بمبادئ حقوق الإنسان العالمية، تجسد في النداء القوي الذي وجهه رئيس الذي وجهه رئيس الجمهورية الى أحرار العالم وإلى المنظمات الحقوقية، إلى رجال القانون.. في كل أنحاء المعمورة للتحرك السريع والعاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لحماية حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي.. وغيرها من الشعوب المضطهدة، والمظلومة في أول حق تم إقراره للإنسان وهو حقه في الحياة.
أبرز في هذا الصدد، أن الدول التي سعت الى إرساء آليات مؤسساتية وقانونية دولية، هي نفسها التي تخرق هذه الآليات والمؤسسات، متمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية ومعها بعض الدول الأوروبية التي بادرت الى إنشاء ما يسمى لجنة الصليب الأحمر الدولي، واللجنة الدولية لحقوق الإنسان، وسعت فيما بعد الى إنشاء المجلس الدولي لحقوق الإنسان، غير أن الكيان الصهيوني الذي تحميه هذه الدول يعمد إلى حرمان الشعب الفلسطيني من حقهم في الحياة، إلى جانب حرمانه من الحقوق الأخرى، العيش في آمان وفي سلام وفي استقرار وممارسة حرياته وغير ذلك.
ولفت إلى الدور الكبير الذي تقوم به الجزائر، التي ترافع لمتابعة الكيان الصهيوني على ما اقترفه من جرائم وإضرارا بحقوق الشعب الفلسطيني، وتحركت من اجل تفعيل المحكمة الجنائية الدولية حتى تدين هذا الكيان .