الجزائر تسجل 200 حالة سنويا لسرطان الدم النخاعي

تحيي غدا الجزائر مثل غيرها من مختلف دول العالم اليوم العالمي لسرطان الدم النخاعي المزمن، المصادف ل 22 سبتمبر من كل سنة، و هو الداء الذي يحصي 2000 مصاب بالجزائر، ويتم تسجيل 200 حالة جديدة سنويا، يتم التكفل بهم بمصالح أمراض الدم على مستوى مستشفيات الوطن.وعن الداء أوضحت لنا السيدة حميدة كتّاب رئيسة جمعية "الأمل " لمساعدة مرضى السرطان أنه في الوقت الذي يفقد مرضى الداء عندنا الأمل في الحياة يعتبره مرضى ما وراء البحار مرضا مزمنا.لتشير ذات المتحدثة إلى أن شعار هذه السنة لليوم العالمي لسرطان الدم النخاعي المزمن هو " سرطان الدم: الأبواب مفتوحة للأمل في الشفاء منه " ، موضحة أن الجزائر تحصي سنويا ما بين 150 إلى 200 حالة جديدة لهذا النوع الذي يعتبر من السرطانات النادرة، و الذي بالإمكان تفاديه إذا ما قام كل منا بتحاليل دم دورية، علما أن الجزائري لا يملك ثقافة الحرص على القيام بتحاليل دم متجددة سنويا و التي من شأنها أن تكشف عن الداء و معالجته مبكرا ، لكن هذا لا يعني أن الإصابة به تعني الموت الحتمي ، تضيف محدثتنا قائلة ، موضحة أنه بات يتعامل مع الداء عبر الدول المتقدمة كمرض مزمن يتعايش المريض معه مع متابعة علاجه مدى الحياة ، خاصة و أن متوسط العمر عند التشخيص عادة ما يكون بين 50 و 55 سنة ، و يزداد مع التقدم في العمر لتصل الإصابة إلى ذروتها في العقد السابع ، لكن الوضع بالجزائر يختلف حيث عادة ما يكتشف الداء في حالته المزمنة ويوضع المريض تحت العلاج ، ليبقى التكفل بهؤلاء المرضى بعيدا عن المعايير الدولية، حيث أن غياب بروتوكولات العلاج تحرم مرضى الجزائر من التمتع بمختلف العلاجات الجديدة المتبعة عالميا.