الجزائر

الجزائر- تركيا.. علاقاتٌ تاريخية وروابط اقتصادية - الشعب أونلاين



الجزائر- تركيا.. علاقاتٌ تاريخية وروابط اقتصادية - الشعب أونلاين
الجزائر وتركيا نموذج لتعاون اقتصادي وتجاري، وتوافق سياسي رائد إقليميا وعالميا، بفضل الزخم المسجل على صعيد حركية التبادل، مستمدا القوة والاستمرارية والثقة من عمق العلاقات الثنائية المتجذرة، وكل ذلك جعل من الجزائر أهم شريك لأنقرة في القارة السمراء، على اعتبار أنها أحد الموردين الرئيسيين للطاقة والمواد الأولية، كما أن تركيا تتواجد بقوة في السوق الجزائرية من خلال قطاع البناء، واقتحمت بقوة بقطاع النسيج في شراكة يمكن وصفها بالعملاقة.ملف: فضيلة بودريش وفايزة بلعريبي وإيمان كافي وهيام لعيونومن أهم مؤشرات التعاون الثنائي المنطوي على توسع استراتيجي، تكثيف الاستثمارات في قطاعات جديدة والتطلع لرفع حجم التبادل الثنائي، وتجسد كل ذلك بفضل تحول اقتصادي جزائري كبير ولافت، عزّز من حضورها كوجهة استثمارية جاذبة ومتميزة، ويمكن القول إن الجزائر وأنقرة تحرصان بحماس وإيجابية من أجل توطيد المزيد من الشراكات بهدف صياغة تنمية مشتركة في مستقبل واعد تتبدلان التجارب، وتستغلان الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين.إنّ التجربة التركية في عدة صناعات حيوية ستكون في متناول مستثمرين جزائريين من أجل تحويل التكنولوجيا، وبدورهم المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين، يمكنهم الظفر بفرص التواجد عبر السوق التركية الواسعة، وبعد تجسيد الرؤية الاقتصادية المتطابقة بين قيادتي البلدين، مرشح أن تزدهر الشراكة وتترسخ الثقة الاقتصادية والسياسية أكثر فأكثر لتفضي إلى مستوى أعلى وأكبر من التعاون المثمر لبلدين صداقتهما طويلة جدا ويضرب بها المثل.رئيس مجلس الأعمال الجزائري التركي معمر سرامدي: 6 ملايير دولار مبادلات.. و10 مليار دولار قريبا


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)