الجزائريون يحنون إلى أيام روراوة و ينتقدون طريقة زطشي في تسير الفاف

أبدت الجماهير الجزائرية حسرتها على رحيل الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم ،الحاج محمد رواروة،وذلك في ردة فعل لها بعد ضياع حلم المونديال إثر الخسارة المذلة التي تلقاها الخضر في لقاء الذهاب أمام زامبيا ، في التصفيات المؤهلة لموعد روسيا 2018. و أجمعت معظم الجماهير الجزائرية على أن روراوة ساهم بشكل كبير في نهضة كرة القدم الجزائرية بفضل صرامته واحترافيته،عكس ما يحدث مع خير الدين زطشي الرئيس الجديد الذي تعاقد مع مدرب مغمور، قبل أن يحرم منتخب الجزائر من واحد من أهم أسلحته وهو رياض محرز، في مباراة مفصلية وحاسمة لا تحتمل التعويض عبر الترخيص له بمغادرة المعسكر من أجل التفاوض على الانتقال لناد جديد، في آخر أيام الميركاتو الصيفي. وكان روراوة اضطر للرحيل عن منصبه بعد 8 سنوات من توليه المسؤولية بسبب الانتقادات التي طالته من قبل العديد من الأطراف إثر الخروج المهين للمنتخب الوطني الجزائري منذ الدور الأول لمسابقة أمم افريقيا الغابون 2017. ونجح نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، قبل ذلك، في قيادة الخضر للمشاركة في نسخة 2010 و 2014 من مسابقة كأس العالم، فضلا عن احتلالهم المركز 18 في تصنيف الاتحادية الدولية لكرة القدم للمنتخبات في سنة 2014 في سابقة تاريخية تحسب للرئيس السابق للفاف.