الجزائر

الجزائريون يترفّعون عن ''حرب الكرة الليبية'' ويزلزلون الفايسبوك استنكروا حادثة حرق العلم وتدنيس السفارة


الجزائريون يترفّعون عن ''حرب الكرة الليبية'' ويزلزلون الفايسبوك                                    استنكروا حادثة حرق العلم وتدنيس السفارة
تحوّل الفايسبوك إلى فضاء لحملة مضادة تستلهم شعاراتها ليبيا وخطابات الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي. فتعدّدت صور التهكّم والتنكيت، بسبب تمادي بعض الليبيين في إهانة الجزائر وشهدائها وحرق علمها، بعد الفوز الساحق في مباراة كرة القدم المؤهّلة لكان 2013.
لم يفوّت الجزائريون على ''الفايسبوك'' فرصة عرض فرحتهم بفوز ''الخضر''، لكن فرحتهم لم تكتمل، بعد أن شوّه بعض المشجّعين في ليبيا جدران السفارة الجزائرية في طرابلس بعبارات مسيئة. وهو ما دفعهم إلى تحويل الفايسبوك إلى مصدر تنكيت وتهكّم مسّ، أساسا، الأوصاف التي أطلقها الزعيم الليبي المقتول، معمر القذافي، في آخر خطاباته، قبل الإطاحة به ودخول الناتو إلى ليبيا.
وربط شباب الموقع الاجتماعي بين ردّ فعل الليبيين و''دموية'' بعض الليبيين، واعتبروا بأن ردّ الفعل كان متوقّعا من بعض الليبيين الذين لا يعرفون كيف يتقبّلون طعم الهزيمة.. بحرب من التعليقات والصور التي تضع هؤلاء عند حدّهم، ولو أنها خرجت بعض الأحيان عن إطارها الكروي، خصوصا وأن الأمر لم يتوقّف عند هذا الحدّ، بل كتبت شعارات مناوئة للجزائر، دولة وشعبا وكل ما يرمز لها ولشعبها ومقدّساته، بعد إقصاء فريقهم من العرس الكروي الإفريقي.
وصبّت التعليقات الكثيرة، في أغلبها، في إدانة ما أقدم عليه الليبيون، بالإضافة إلى ضرورة عدم الردّ عليهم، بالنظر إلى أن الأمر سيقود إلى عواقب وخيمة في علاقة الجزائر ببلدان الجوار، كما حدث في 2010 مع مصر. كما ربط هؤلاء صورة استقبال الوفد الليبي في المطار بتوقيفهم للمباراة وسبّهم للشعب الجزائري، قائلين ''إن أكرمت اللئيم تمرّدا... تحيا الجزائر''. وأضاف آخر ''الكرم وحسن الضيافة من شيم الجزائريين، والغدر من شيم الأعراب واللئام.. فرق شاسع بين هذا وذاك''.
أما الموقف المحايد والعاقل فعلّق ''تحيا الجزائر.. تحيا ليبيا.. يحيا العرب.. يحيا المسلمون.. يحيا كل إنسان يحبّ الخير والعدل والجمال.. عيب أن يتخاصم الأشقاء من أجل شيء تافه مثل كرة القدم.. الله يهدينا''.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)