الجزائر

“الثوار” يقعون في فخ الأخبار الكاذبة للمرة الثانية القذافي يقاوم بـ”شراسة” والانتقالي يعزز مقاتليه قي سرت



“الثوار” يقعون في فخ الأخبار الكاذبة للمرة الثانية              القذافي يقاوم بـ”شراسة” والانتقالي يعزز مقاتليه قي سرت
الليبيون ينددن بدخول الشركات الأمن الأجنبية بدون ترخيص حرب الكر والفر، هو التعبير الذي أجمع الخبراء على تحديده للمشهد الليبي، خاصة في مدينة سرت التي لم يستطع المجلس الانتقالي الليبي حسمها منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، وهو ما دفع بهم  لإرسال المزيد من الدبابات والتعزيزات الأمنية في محاولة لكسر شوكة مقاومة المواليين للعقيد “ المخلوع” معمر القذافي التي توصف بالشرسة والخطيرة. للمرة الثانية يتم ترويج خبر إلقاء القبض على أحد أبناء القذافي، فبعد الضجة الكبيرة التي حامت حول خبر إلقاء القبض على سيف الإسلام نجل القذافي، عادت تقارير جديدة للحديث عن إلقاء القبض على المعتصم القذافي، ورغم أن المعتصم لا يمثل ذات الأهمية الإستراتجية التي يمثلها سيف، إلا “ثوار” ليبيا راحوا يروجون عبر وكالات الأنباء نبأ إلقائهم القبض عليه، لكن المجلس الانتقالي نفت الخبر، وهو ما يعكس “تخبط” التنسيق بين قادة المجلس الانتقالي و”الثوار” يعانون من تنسيق وغياب قيادة “موحدة” تحمل خطة دقيقة لمواجهة المواليين للقذافي.وأشارت تقارير ليبية إلى المجلس الانتقالي، يسعى جهدا إلى وضع حد إلى حالة الفوضى التي انطبعت على أسلوب “الثوار” في الهجوم، وقالت التقارير أن قافلة من الدبابات وعشرات الشاحنات وأفراد المشاة تقرر إرسالهم من بنغازي إلى سرت لحسم المعركة التي ستفتح بوابة إلقاء القبض على القذافي.هذا واعتبر الليبيون دخول الشركات الأمنية الأجنبية إلى ليبيا، من دون ترخيص نوع من الاستعمار الجديد الذي سيحول ليبيا إلى عراق ثانية، ونقلت وكالات الأنباء عن العقيد مصطفى نوح القيادي بالمجلس العسكري الذي يدير شؤون الأمن بطرابلس في هذا السياق فوله: “ليس هناك من نظام واضح للتأشيرات حالياً، كما أن المنافذ الحدودية ليست منظمة بشكل كامل“. وأضاف أن هناك تسع شركات أمنية، بعضها من الولايات المتحدة، دخلت إلى ليبيا وقامت ببناء قواعد لها دون الحصول على ترخيص. وتابع المسؤول العسكري بالقول: “لقد جمعنا المعلومات حول هذه الشركات وأخطرنا الأمم المتحدة.. الشعب الليبي لا يريد وجود الشركات الأمنية الأجنبية”.علال. م / وكالات


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)