الثلوج تشلّ تيزي وزو وتوقف كلي عن العمل في المؤسسات والمدارس

l 14 طريقا وطنيا ما يزال مغلقا والبلديات في حالة تأهب قصوىما تزال الثلوج تضرب بقوة مرتفعات ولاية تيزي وزو لغاية مساء أمس ما تسبب في شلل تام للسيولة المرورية مع توقف كلي للنشاطات في القرى والمداشر الواقعة بالمرتفعات الجبلية هذا رغم الاستعانة بفرق من الجيش الوطني الشعبي لفتح العديد من المسالك الوعرة والطرق الوطنية وقالت ”للفجر” مصادر مسؤولة أن الثلوج التي زاد سمكها أمس لقرابة المتر في مناطق عين الحمام ايللتن واسيف إلى جانب مناطق أخرى بالجهة الشرقية للولاية تسببت في غلق قرابة أربعين مؤسسة تعليمية لاستحالة التحاق التلاميذ بمقاعدهم الدراسية وقد رفعت البلديات حالة تأهب قصوى بفعل شح الإمكانيات المادية لديها لاسيما ما تعلق بكاسحات الثلوج رغم تدخل مصالح مديرية الأشغال العمومية لإنقاذ الوضع والتي كانت هي الأخرى قد استنجدت بجرارت تابعة للخواص إلا أن التساقط المستمر للثلوج عقد من الوضعية وأجبر السكان المكوث في منازلهم اما الطبقة العاملة فقد امتنعت كليا الالتحاق بمناصب عملها ليس من باب التهاون وانما بسبب الثلوج المتراكمة التي منعتهم خوفا من سقوط ضحايا بفعل خطورة الوضعية وتواجد بقايا كثيفة من الثلوج على عدد من الممرات والطرق الوطنية التي صعب فسح مجال المرور فيها من طرف الدرك الوطني الذي كان قد أحصى لغاية أمس 14 طريقا أغلبها وطنية مغلقة بسبب الثلوج لاسيما الطريق الوطني رقم 15 باتجاه البويرة مع الطريقين الوطنيين 30 و33 إلى جانب الطريق الوطني رقم 12 و71 وطرقات رئيسية أخرى كما شكل خلية أزمة بمعية مصالح الولاية بعدما تم الاستنجاد بالجيش بغية تخفيف المعاناة على السكان وحتى مدهم بالمواد الغذائية في حال انسدادا الممرات والطرقات العابرة لتلك المناطق لاسيما الجبلية منها. وكانت مصالح أمن تيزي وزو هي الأخرى أطلقت أمس مخطط إنذار لمساعدة المواطنين والمارة على وجه خاص والعابرين للطريق الوطني رقم 12 باتجاه تيزي وزو لغاية بجاية ومناطق أخرى كجيجل وسطيف وحتى إلى العاصمة من خلال مرافقتهم ومدهم بالضروريات لغاية هدوء العاصفة الثلجية التي زحفت لغاية المرتفعات التي يصل علوها 600 متر.