الجزائر

الثقافة السياحية في الجزائر: الغائب والأمل المنتظر...



ملخص: قال تعالى في كتابه العزيز: ”يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.“ وجاء عن أحد الباحثين في مجال السياحة أنه: ”لابد أن تكون هناك ثقافة سياحية لكل شعب يتطلع إلى أن يأخذ موقعه في عوالم السياحة“. أصبحت السياحة ظاهرة من ظواهر العصر وموردا أساسيا لكثير من دول العالم، ومعلما من معالم الحضارة الحديثة، وعنوانا على تقدم الدول، ومعيارا لرفاهية الإنسان المعاصر، وجزء من ثقافته، بل تعد من أهم المؤثرات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، إذ تبلغ عائداتها مئات المليارات من الدولارات، ومئات الملايين من أعداد السائحين يجوبون أرجاء العالم. ومن هذا المنطلق، فإن السياحة قد غدت ثقافة ترتكز فلسفتها على ضرورة الترابط بين الثقافة والتنمية في كل مشروع إنمائي، والوعي بالكنوز السياحية الجمالية منها والاستثمارية، الذي ينبغي لقيام صناعة سياحية، انطلاقا من المقومات التي تتوفر عليها الدول، وعاملا مساهما في التنمية والتقدم الاقتصادي. وبهذه الصيغة تتحول الثقافة من نشاط هامشي إلى نشاط رئيسي وقاسم مشترك بين جميع القطاعات دون استثناء بما فيها السياحة. مشكلة هذه الدراسة: تنحصر في كيفية نشر الثقافة السياحية في المجتمعات العربية الإسلامية، وفي المجتمع الجزائري تحديدا، والوقوف على أهم المعوقات التي تقف حاجزا أمام تجسيد هذه الثقافة على أرض الواقع.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)