الجزائر

الثابت اللساني في قصيدة محمد الفيتوري (إلى بن بيلا ورفاقه)



: قمن بمعاشر الأدباء الجزائريين وغيرهم أن يقدسوا الثورة الجزائرية ويتغنوا بها. ذلك أن الثورة المباركة تجلت فيها المعاني البطولية التي تحرك الإنسان أياًّ كان، كلما ذكر "نوفمبر"، "الأوراس" في صورة البطولة والفدا. إنها ثورة عملاقة خلقت الإنسان الجزائري خلقا جديدا، وبعثت في الأمة العربية والإسلامية حياة، لما تحمله من قيم إنسانية سامية، إنها صورة بدر بحق. فلا غرو إذ أن ينبهر بها الأدباء من أمثال سليمان العيسى، محمود درويش، عبد المنعم عواد، حسن فتح الباب، محمد الفيتوري وغيرهم من الأدباء العرب أو أدباء الغرب ومفكريهم، مما يمجد العلاقات القائمة بين الشعوب وأواصر الاتصال، يقول محمد الفيتوري: سبع سنين، وأياديكم تطرق باب التاريخ تبنــــــي هرمــــــــا للحريـــــة تبنيـــــه بعظــــــام الشهــــــداء بـــــــــإرادة مليــــون ضحيـــــــة سبع سنين، وبلاد جميلة رافعة الرايات سبع سنين، والنار تضيء خطى الأحرار وتمزق ليل البشرية إني أحني رأسي كبرا إني أخفضه في إكبار يا بن بيلا... لكن العار، وخيبة سبع سنين العار (لديجول) وباريس العار لأعداء الثورة فالثــــــــورة، مازالــــــــت تكســــــــــــــــو قمـــــــــــــة الأوراس، وتسقيهـــــــــــــــا والثـــــــــورة مازالـــــــت تمشــــــــــــي فـــــــــــــوق جمــــاجــــــــم جلاّديهــــــــا ألفينا هذه القصيدة بحرا زاخرا بصياغة لسانية لافتة يجدر الوقوف عندها، ذلك ما نهدف إلى تحقيقه من خلال هذه الورقة

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)