الجزائر

التّسمّم المعوي يُهدّد شعبة تربية المواشي بباتنة



كشف العديد من الموالين والفلاحين المهتمين بتربية المواشي بولاية باتنة، عن مخاوفهم من غياب اللقاح المضاد لمرض التسمم المعوي، وهو مُشكّل أرّق الموالين خاصة مربي الماشية والأبقار وحتى الأرانب، بسبب ندرة أدوية حساسة تستعمل لمواجهة المرض، خاصة في الآونة الأخيرة بعد تساقط كميات معتبرة من الأمطار ساعدت على خروج الكلأ.أكّد بعض البياطرة المعتمدين لدى المفتشية الولائية للبيطرة بولاية باتنة، أنّ هذا المرض الخاص بالتسمم المعوي بدأ يزحف على الولاية في ظل غياب الأدوية المُضادة له، والتي تتسبّب في مشاكل صحية للمواشي عند تغير برنامج الغذاء لديها، حيث أن صنع هذه المضادات الحيوية مصدرها أجنبي يشهد ندرة في السوق الوطنية منذ مدة ما بات يهدّد شعبة تربية المواشي.
وقد عبّر الفلاحون عن استيائهم الكبير وتذمّرهم من نقص هذه الأدوية الضرورية لنمو مواشيهم، حيث لجأوا في ظل غيابها لطريقة عزل الماشية المُصابة بالمرض عن باقي القطيع، ومنعها من الخروج للمراعي للحد من الإصابات في انتظار استيراد الأدوية.
الجدير بالذكر، أنّ ولاية باتنة تعتبر من الولايات الجزائرية الرائدة وطنيا في تربية الماشية، حيث تمتلك عددا كبيرا من رؤوس الأغنام تحرص على الرفع من إنتاجيتها رغم المشاكل الحقيقية التي يُواجهُها الموالون، والمتعلّقة أساسا بارتفاع أسعار الأعلاف ونقص التساقط هذا العام، ما حال دون خروج الكلأ الطبيعي حيث تكبّدوا خسائر معتبرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)