يكاد عزدين جلاوجي ، يكون واحد عصره، نظراً إلى ما حازه من قدرات معرفية بوّأته منزلة خاصّة في الأدب الجزائري المعاصر، ولعل انتماء جلاوجي الفكري وغزارة إنتاجه وأهميته كانت أسباباً رئيسية للإقرار بريادته الإبداعية ومكانته الفكرية التي يتّفق دارسو الأدب والنقد والفكر بشأنهما. وبعبارة أخرى، فإن تكوين جلاوجي المعرفي مكنه من إحكام الروابط بين المسائل التي خاض فيها أثناء إنجازه الروائي. على الرغم من قصر مسار الكتابة لدى عز الدين جلاوجي، الذي لم يدخل عالم الكتابة إلا سنة 1994 بمجموعته القصصية "لمن تهتف الحناجر"، فإن ما حققه من تراكم إبداعي يؤكد توفره على طاقة إبداعية متميزة متعددة الروافد من قصة ومسرح ورواية وأدب الأطفال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سعدلي سليم
المصدر : الخطاب Volume 7, Numéro 12, Pages 159-183 2012-09-01