الجزائر

التغيير في الممارسات والعقليات شرط أساسي للإصلاحات


أكد رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، بعين الدفلى، أمس، أن تنفيذ الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الرامية إلى إخراج البلاد من الركود الذي تعاني منه، لا يمكن تحقيقه دون تغيير في الممارسات والعقليات.اعتبر بلعيد، الذي ترأس اجتماعا جمعه بالمنتخبين المحليين في ولايتي عين الدفلى والشلف (رؤساء المجالس الشعبية وأمناء البلديات وأعضاء من المجلس الشعبي الولائي)، أن نجاح هذه الإصلاحات يعتمد على “التغيرات في الممارسات والعقليات “، مؤكدا أن التغيير الحقيقي هو الذي يكرس ل«قطيعة حقيقية مع الممارسات التي انتقدت كثيرا”.
وبعدما أشار إلى أن حزبه ليس جمعية خيرية أو ثقافية أوضح أن اعتلاء السلطة هو ما تطمح إليه تشكيلته السياسية مشددا على أخلقة العمل السياسي.
«اعتلاء السلطة هو طموح لا يمكن أن يكون أكثر شرعية ولكن شريطة أن يتم ذلك بطريقة شفافة ومحترمة لأهم القواعد الأساسية التي تحكم الممارسات الديمقراطية “ كما رافع المتحدث.
وبالنسبة لي حتى لو لم تكن جبهة المستقبل قد اعتلت الأغلبية خلال الانتخابات المحلية الأخيرة مثل بعض التشكيلات السياسية إلا أن هذا الحزب يستحق لقب “الظاهرة” الذي منحته له الصحافة.
ودعا رئيس جبهة المستقبل بهذه المناسبة منتخبي من حزبه إلى تحمل مسؤولياتهم بالكامل وليكونوا في الاستماع إلى انشغالات المواطن. “إن احتلال منصب المسؤولية ليست غاية في حد ذاتها لأنه من واجبك أن تلتقي المواطنين وعدم إغلاق الباب في وجوههم “ كما أضاف المتدخل.
ودعا بلعيد إلى حظر الوعود وعدم الانخراط في المصالح التجارية. بيد أنه اعترف بأن مهمة المسؤولين المنتخبين لن تكون سهلة بالنظر للاضطرابات التي يعيشها المجتمع والتي انعكست على السلوكيات الفردية التي وضعت الجانب المادي أولا وقبل كل شيء.
واعتبر أن أخلقة العمل السياسي هو أمر مهم جدا لتشكيلته معلنا في الأخير عن تنظيم مؤتمر وطني للحزب سيعقد في يونيو المقبل وسيسمح اللقاء حسبه بتعزيز أسس الحزب من خلال تحرير الممارسات الديمقراطية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)