الترويج و المنافسات التجريبية .... كبرى التحديات

مثلما يبقى التحدي القادم للجنة المشرفة على التحضير و تنظيم الألعاب هو الترويج لها في جميع أقطار الوطن و هو ما يعد شبه منعدم أو غائب رغم اقتراب الموعد ، كما جاءت توصيات اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية ، واضحة في هذا السياق خلال آخر زيارة لها لوهران أو من خلال الإجتماعات عبر تقنية زووم مع سليم إيلاس و فريق عمله ، حتى يتجنب سيناريو الدورة الفارطة في إسبانيا التي تزامنت في توقيت واحد مع كأس العالم بروسيا 2018 و هو ما أثر اعلاميا على هذه الألعاب التي تراجع كثيرا سيتها مقارنة بسنوات السبعينيات و الثمانينات و حتى التسعينات ، أين صارت تقتصر مشاركات الرياضيين لبعض الدول الرائدة على الصف الثاني و ليس الأول . و ما يشجع الدول الرائدة في الرياضة بالمشاركة برياضيي الصف الأول على غرار فرنسا ، إيطاليا ، إسبانيا ، صربيا و كرواتيا ، هي مجانية الانخراط و المشاركة في ألعاب وهران من دون دفع الاشتراكات و هذا ما كان في صالح الباهية في ملفها المقدم لاستضافة الألعاب 2015 حينما تغلب على صفافس التونسية ، كما تتأهب اللجنة المنظمة للألعاب المتوسطية ، بالتنسيق مع الاتحاديات الرياضية إلى فتح العديد من الورشات التي تعد محطات اختبارية قبل استضافة الحدث للوقوف على قدراتها التنظيمية على غرار بطولة إفريقيا الألعاب القوى جوان 2021 ، البطولة العربية لأندية كرة اليد أكتوبر 2021 ، التي سيستضيفها نادي ترجي أرزيو ، دون نسيان بطولة إفريقيا الدراجات إلى جانب توجيه الدعوة لخبراء دوليين في تنظيم لتوظيف خبراتهم لصالح الإطارات الجزائرية في مختلف البطولات الوطنية في جل الرياضات التي ستقام بوهران بداية من العام القادم .