لقد تعددت وسائل التنمية المعجمية( اشتقاق، نحت، تعريب، ترجمة.....) وتفاوتت درجة اشتغالها من لغة إلى أخـرى وهذا حسب متطلبات المعجـم (بأنواعه)وحـاجات المتكلم، وبالنظر إلى الحـالة المتدهورة للمعجم العربي اليوم، فإنّه أصبح فـرضا على مستعمليه، الاجتهاد للنهوض به وتطويره من مختلف النواحي، وجعله مسايرا لتطورات العصر، بمختلف الأدوات وفي مقدمتها الترجمة، التي أصبحت السبيل الوحيد- في زمننا- للمعلومة في مقابل تعطّل الجهاز المصطلحي العربي، وسيطرة المستورد الوافد عليه، ومن النصوص القيّمة التي ترجمت إلى البحث المعجمي العربي، وزادته نماء، ما ورد في كتاب "منهج المعجمية" لجورج ماطوري، حيث ترجمه الدكتـور عبد العلي الودغيري، ومـن خلال ترجمته عرّف القارئ العربي بنوع جديد من المعجمية وهي المعجمية الاجتماعية، وهي حقل جديد في المعجمية، يبحث في علاقة المفردات بالمجتمع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بكير سعيد
المصدر : التعليمية Volume 7, Numéro 4, Pages 200-208 2017-12-09