التربية الإسلامية وانعكاساتها على التوافق الشخصي لدى عينة من تلاميذ المرحلة المتوسطة "دراسة مقارنة بين التلاميذ الذين التحقوا والذين لم يلتحقوا بالمدارس القرآنية

إن للتربية الإسلامية دورا هاماً في حياة الفرد بصفة عامة والمراهق بصفة خاصة، بحيث تساعده على معرفة سبب وجوده في الحياة ودوره الأساسي فيها، كما تعمل على تفسير كل ما يحيط به وحدد له الطرق والأساليب التي يعتمدها في مواجهة الأزمات وكيفية التعامل والتكيف معها، لهذا نجد إجماع كبير لدى العديد من علماء النفس على أن أسمى أنواع التربية وأكثرها نفعا وعطاءا وانتشارا بالنسبة للفرد والانسانية جمعاء، هي التربية الدينية الإسلامية التي تعمل على تحقيق مطالب الحياة وضرورياتها.