الجزائر

التدخين ممنوع بمستشفى أول نوفمبر بوهران



التدخين ممنوع بمستشفى أول نوفمبر بوهران
أعلن البروفيسور منصوري محمد، مدير المستشفى الجامعي أول نوفمبر بوهران، عن بدء تطبيق حظر التدخين داخل المؤسّسة الكائنة بإيسطو، بداية من غد الأحد، تزامنا ومناسبة اليوم العالمي لمحاربة التدخين.وأكّد البروفسور منصوري أنّها التجربة الأولى من نوعها على المستوى الوطني، حيث يمنع منعا باتا التدخين داخل مستشفى أول نوفمبر، على أن تعمم التجربة عبر باقي المستشفيات والهياكل الصحيّة المتواجدة عبر تراب الولاية، نظرا لما تمثله من رمزية للمحافظة على الصحة، ويهدف تجسيد هذا القرار الذي تبنته وزارة السكان وإصلاح المستشفيات حسب نفس المتحدّث إلى إعطاء دفع قوي لتنفيذ نص قانون منع التدخين في الأماكن العمومية والذي أقرّ غرامة مالية ب5000 دج للمخالفين، كما أكّدت مصادر الشعب، أنّ سعر السجائر، سيرتفع بالجزائر خلال الأيام القليلة المقبلة.وقد نفى عدد من مستخدمي السجائر، أن يكون هذا الارتفاع من شأنه التأثير على عادة التدخين، مؤكدين، بأن هذا الارتفاع، سيؤثر على المصروفات اليومية للطبقة العامة التي تمثل الأغلبية المدخنة في المجتمع، وعلى ضوء ذالك طالب الأولياء، اتخاذ إجراءات ردعية ضد التجار المتوّرطين في بيع التبغ للأطفال، كما طالب محدثي «الشعب»، السّلطات بتأطير تجارة السجائر الإلكترونية في ظل مخاوف، تتعلق بالترويج لها بين غير المدخنين، مع العلم أنّ السيجارة الإلكترونية، تحوّل النيكوتين ومواد كيميائية أخرى إلى بخار يتم استنشاقه.ويرى البعض أن هذا المنتج، أنقذ آلاف الأرواح كعلاج اعتمده هؤلاء للإقلاع عن التدخين، وهناك من يشير إلى وجود مواد مضرة في تركيبتها، في حين رفضت مديرية الصّحة لولاية وهران في عديد المناسبات التعبير عن موقفها، واكتفى أول أمس الخميس رئيس مصلحة الوقاية، الذكتور "دهاليب العربي" بالقول، أنّ تركيبة هذا المنتج، لا تزال مجهولة بالجزائر ولا توجد أي دراسات تفصل في فائدة أو ضرر هذه السجائر، مؤكّدا أنّ الجزائر، تسعى لمحاربة الآفة بمختلف أشكالها في إطار المخطط الوطني لمكافحة التدخين.التبغ يهدد 4 بالمائة من الأطفال الإناث وأكثر 8 بالمائة من الذكوروأشار إلى أن فهم مدى ضخامة عبء التدخين على معدلات الإصابة بالسرطان مهم لاتخاذ إجراءات ردعية ضد التجار المتورطين في بيع التبغ للأطفال وخاصة الشيشة، التي أصبحت تعرف رواجا كبيرا بمختلف أنواعها، وقد تُرجِم هذا الأمر بوجود مواد كيميائية جديدة، تدخل في مكونات تبغ السجائر والدخان المتصاعد منها, اعتبرها السيّد دهاليب المتسبب الأول في إدمان تدخين السجائر، علما بأنّ دخان التبغ يحتوي على الكثير من المواد الكيميائية الضارة والسامة، يقدر البعض ذلك ما بين 4000 إلى 6000 مادة، ولقد حاولت الشركات المنتجة للتبغ ولفترة طويلة من الزمن التكتم على العديد من هذه المواد وعلى أثرها الفتاك على جسم الإنسان.وتشير دراسة تقييم لمديرية الصحّة لولاية وهران، أنّ آفة التدخين، تمس 4 بالمائة من الأطفال الإناث وأكثر 8 بالمائة من الذكور، وقال بوهدة أستاذ مساعد بمصلحة الأمراض الصدرية التابع لمستشفي أول نوفمبر بوهران، إنّ التدخين بنوعيه المباشر والسلبي معروف بأنه يسهم بشكل رئيسي في مجموعة متنوعة من السرطانات، بما فيها سرطانات الرئة والحنجرة والفم والقولون والكلى والمثانة وسرطان المعدة والدم، وأكّد "بوهدة" على هامش الأبواب المفتوحة المنظمة أول أمس بذات المصلحة حول أضرار التدخين أنّ مكافحة التدخين في الجزائر من أولويات المشاغل الصحية.ودعا إلى الاعتماد على خطة وطنية، تشارك في تنفيذها مختلف الوزارات والهياكل والجمعيات المعنية، قصد بلوغ الأهداف المنشودة والمتمثلة في التقليص من عدد المدخنين ومن نسبة الأمراض المرتبطة به، موضحا، أنّ المصلحة تؤمّن فحوصات أسبوعية لفائدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين، يتم التكفل بهم من قبل أطباء أخصائيين من خلال تزويدهم بنصائح وإرشادات، تساعد في الإقلاع عن هذه العادة السيئة، وتزامنا واليوم العالمي لمحاربة التدخين، استفاد العديد من المدخنين على مستوى ذات المؤسسة من قياس قوة التنفس والإدمان على النيكوتين، وتم وضع أزيد من 500 ملصقة لمنع التدخين عبر جميع مصالحها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)