يحتل التكفل العلاجي بالأوضاع الاجتماعية والنفسية والعضوية لفئة الأطفال ذوي القصور في القابليات والكفايات العامة مركز اهتمامات منظومات الصحة والسكان والحماية الاجتماعية والتربية، للأنظمة السياسية والاجتماعية المختلفة.
فثمة ضروبا من الدفاع والانزعاج يقابلها انعكاسات من اللامبالاة. ومع هلامية مصطلح التكفل العلاجي فقد أمكن استخدامه على نحو غامض ليوافق مقاييس بيولوجية وتكوينية وسيكولوجية وطبية واجتماعية شتى، بشكل أعجز عن الدنو بعمق نحو مقاربة نفسية واجتماعية فاعلة لمشكلة ذزي الاحتياجات الخاصة، التي تطالب بفرص عادلة للاندماج العادي في أوضاع الحياة المعاصرة. وتأتي ورقة البحث هذه لتسلط الضوء على مفاهيم التدخل المبكر والتكفل العلاجي مقترحة أنسب المداخل في إطار الوقاية والصحة النفسية الإجتماعية ومؤسسة لنظام من الفاعليات العلائقية في ضوء المهمة التي يحددها المجتمع لنفسه تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/10/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الله صحراوي
المصدر : تنمية الموارد البشرية Volume 2, Numéro 3, Pages 266-285 2006-12-31