قد يترُك أثراً واضحاً على البشرة، وغالباً ما تُصبح هذه النُدب أكثر وضوحاً كلما تقدّم الإنسان في السّن، وهذا بسبب فُقدان البشرة لمادة الكولاجين، وتتوفر العديد من العلاجات الآمنة التي يقوم بها الطّبيب، تبعاً للحالة، حيث يوجد هناك ثلاثة أنواع من نُدب حب الشّباب، فهناك الحُفر العميقة الصغيرة، وهناك الحُفر ذات الزوايا الحادّة مع الحواف، وقد تكون عميقة، وهناك النُدب الواسعة والتي تحدُث بسبب الضّرر العميق تحت سطح الجلد.
قبل الحصول على العلاج اللازم للتّخلص من أثر حب الشباب، يجب معالجة حتى لا يتسبب بظهور ندب جديدة، كمان أنّ حب الشّباب يُعتبر أحد أنواع الالتهابات الجلديّة لذا يجب معالجته قبل التخلص من أثره على البشرة.
تحتاج آثار حب الشباب إلى وقتٍ طويلٍ حتى تتشكّل، ويتم التخلص منها عن طريق التئام طبقات الجلد واحدة تلو الأخرى، لذا فهي أيضاً تحتاج إلى وقت كافٍ للعلاج فيما إذا تم الاعتماد على الطرق الطبيعية، ولهذا يجب الاستمرار في العلاجات الطبيعية حتى تتلاشى هذه الآثار: ومن أهم الطبيعية، الوصفات الآتية: :
تعمل على تقشير البشرة بشكلٍ طبيعي، حيث تُنشّط أنسجة الجلد وتُساعدها على التّعافي من آثارِ حبّ الشّباب، حيث يتمّ خلط مقدارٍ من صودا الخبز مع مقدارين من الماء، ومن ثمّ يتم تدليك البشرة بحركةٍ دائريةٍ لمدةٍ لا تقلّ عن دقيقةٍ واحدةٍ، ومن ثم يُغسل الوجه.
بعد استخدام صودا الخبز ، فإنّه من الأفضل عمل مزيجٍ من الصّبار مع فيتامين E، حيث تعمل هذه الخلطة على ترطيب البشرة، كما تحتوي الألوفيرا على خصائص تُساعد الجلد على الشّفاء من الندب، وعند خلطها مع فيتامين E يتم تعزيز قدرتها على الشفاء، بحيث يتم علاج الجلد من أثر ، بدءاً من الطبقات السُفلية وصولاً إلى الطّبقات العلويّة، كما يجب إلى جانب استخدام هذه الوصفة.
حيث يُعتبر زيت الزّيتون مُنظّفٌ طبيعيٌ للبشرة، ويتمّ استخدامه عن طريق دعك النُدب الناجمة عن حبّ الشّباب، باستخدام كمية بسيطة منه، ويجب ألا تكون هذه الكمّية كبيرةً عند استخدامها للوجه، ويقوم بترطيب البشرة ويُعزز قدرة الجلد على الشّفاء، كما أنه يزيد من مرونة الجلد للمساعدة في تلاشي آثار حبّ الشّباب.
يمتاز الليمون بقدرته على معالجة أثر ، حيث يقوم بتنشيط الجلد لتعزيز القدرة على الشّفاء من هذه الآثار، ويُمكن استخدام عصير الليمون مُخففاً بالماء خاصةً لأصحاب البشرة الحسّاسة، أو بدون تخفيفه وذلك عن طريق وضع القليل منه على قطعة من القطن ومسح نُدب حب الشباب به، مع استخدام أيّ نوع من المرطبات الطّبيعية للبشرة، ويُكرر هذا العلاج مرة كل يومين أو ثلاثة أيام، ومن الأفضل تجنّب أشعة الشّمس بعد استخدام عصير لأنّه يجعل البشرة أكثر حساسية.
يعتبر العسل مرطباً طبيعياً آخراً للبشرة، ومن الأفضل استخدام العسل الطبيعي لذلك، حيث يتمّ استخدامه عن طريق تدليك ندب بواسطة العسل باستخدام كميةٍ صغيرةٍ منه، كما يُمكن خلط ملعقتين من مع ملعقةٍ صغيرةٍ من بهدف تطهير البشرة والتّخلص من أثر حب الشباب، ويُمكن تكرار هذه الوصفة باستمرار لحين الحصول على النتيجة المطلوبة.
يمتاز بقدرته العالية على شفاء الجلد من النُّدب، بحيث يجعلها أقلّ وضوحاً، فهو مليء بالبروتينات والأحماض الأمينية التي تُقلل من حجم المسام في الجلد مما يمنع من انتشار حب الشباب ويُخفف من النّدب الناجمة عنه، ويتم تحضير الوصفة عن طريق أخد بياض ثلاث حبات من البيض وخلطها في وعاء، ومن ثم تدليك الوجه بأطراف الأصابع بواسطة بياض البيض، مع التركيز على المناطق المُتضررة، ثُم يُترك بياض البيض حتى يجف تلقائياً، ومن ثم يُغسل بالماء الدافىء، تُكرر الوصفة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
فيما يلي أهم النصائح التي تُساعد على التّخلص من آثار حبّ الشّباب:
هناك العديد من العلاجات الطبية للتّخلص من آثار حب الشباب أهمها:
تاريخ الإضافة : 01/07/2019
مضاف من طرف : mawdoo3
صاحب المقال : علا عبيات
المصدر : www.mawdoo3.com