“التألق في الداربيات طريق المحليين لإقناع حليلوزيتش”

ثمن صخرة دفاع اتحاد العاصمة، عبد القادر العيفاوي، فوز فريقه بالداربي العاصمي أمام الجار شباب بلوزداد، معربا أن سوسطارة تداركت خسارة العلمة وستواصل حصد النقاط في المباريات القادمة.كشف أن التألق في المباريات المحلية عامل مهم بالنسبة للاعبين المحليين من أجل لفت انتباه مدرب المنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش، وهو ما يهدف إليه محدثنا في هذا الحوار، من أجل العودة إلى الخضر.هنيئا لكم بالفوز بالداربي، فهلا علقت لنا على مجريات مباراتكم أمام شباب بلوزداد؟
نحن نعلم بأن المباريات المحلية يكتسيها طابع خاص، فلا يمكننا التكهن بالنتيجة أو قراءة ما سيحمله الداربي من مفاجآت، فالفريق الأكثر تركيزا وانسجاما فوق الميدان يكون أقرب لتحقيق الفوز، فلا أنكر أن شباب بلوزداد كان خصما صعب المنال بالنظر إلى خبر ة لاعبيه، إلا أننا طبقنا تعليمات المدرب رونار، والحمد لله وفقنا في آخر المطاف وفزنا بثنائية.
يمكن أن نقول بأنكم تداركتم الهزيمة السابقة أمام العلمة، كيف ترى ذلك؟
بدون شك أننا تداركنا هزيمتنا في العلمة، لأنه بفضل النقاط الثلاث التي حققناها في لقائنا أمام شباب بلوزداد تمكنا من العودة إلى صدارة الترتيب، وسنعمل لتأكيد هذا الفوز في المباراة القادمة أمام وداد تلمسان، رغم أن مهمتنا لن تكون سهلة بملعب الأخير، خصوصا أن الوداد عائد بفوز ثمين جدا من وهران بعد فوزه على المولودية المحلية.
كيف كانت أرضية ميدان 5 جويلية؟
سيئة، فقد عانينا كثيرا طوال التسعين دقيقة، لأن اللاعب فوق مثل هذه الأرضية يصعب عليه السيطرة على الكرة، وبالتالي تبقى الأرضية أحد العوامل السلبية في هذا الداربي، إلا أننا والحمد لله متعنا أنصارنا الذين توافدوا بقوة على المدرجات وأشكرهم على مساندتنا.
الجميع علق على ضربة الجزاء التي لم يحتسبها الحكم عبيد شارف ضد مدافع الشباب عند عرقلته للمدافع يخلف، فما هو تعليقك؟
مثلي مثل أي لاعب فوق الميدان، كلنا شاهدنا كيفية عرقلة يخلف من قبل مدافع الشاب نايلي، فالحكم هنا ارتكب خطأ جسيما لأن ضربة الجزاء شرعية ولا غبار عليها، حتى أن العرقلة حدثت بعيدا عن تجمع اللاعبين، وهو ما جعل الجميع يتفاجأ بقرار منحه البطاقة الصفراء ليخلف، بحجة اعتماده الارتماء داخل منطقة العمليات.
نعرج على المنتخب الوطني، حيث نعلم أن حليلوزيتش لم يوجه لك الدعوة في لقاء منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى، فما هو طموحك الآن؟
طموحي هو العودة إلى المنتخب الوطني، فلا يسعني إلا العمل دائما من أجل إقناع حليلوزيتش مجددا، خصوصا وأن الأمر أصبح متعلقا بالظهور بوجه لائق في المباريات المحلية، لأن الناخب الوطني يعتبرها مقياسا لمعاينة المستوى الحقيقي للمحليين. لذلك أرى بأن الفرصة مازالت قائمة للعودة إلى بيت الخضر، باعتبار أن أغلب الداربيات العاصمية لم تلعب بعد، فنحن لم نلعب سوى لقاءين محليين لغاية الآن أمام الحراش وبلوزداد.