يتناول هذا البحث ظاهرة التأخر الدراسي التي يعاني منها عدد ملحوظ من الأطفال
في مدارسنا و هم في أمس الحاجة إلى تكفل متعدد الأبعاد نفسي، أكاديمي، تربوي ذو نوعية.
و يتجه التفكير في هذا البحث إلى إبراز دلالة التأخر الدراسي كمفهوم و كذا تبيان مظاهره
وأعراضه و أسبابه و الوقوف على المعطى الجوهري فيه و هو صعوبات التعلم و انعكاساتها
ومآلاتها و ضرورة الكشف عنها و معالجتها. كما يركز هذا البحث على دور المدرسة و الأسرة
في التعامل مع الظاهرة و تقديم الأساليب العلاجية الملائمة و هي أساليب تندرج في سياق
تعليم مكيف يضمن للطفل مسارا دراسيا مفتوحا على النجاح و الارتقاء في هرم التحصيل
المعرفي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - لورسي عبد القادر
المصدر : المجلة الجزائرية للطفولة والتربية Volume 1, Numéro 1, Pages 111-134 2013-04-01