لقد منح التطوُّر العلمي في مجال الاستيلاد الاصطناعي الأملَ لكثير من الأزواج العقيمين في الحصول على ولد. لكنه أيضا أفرز آثارًا سلبية على المجتمع، ينبغي التنبُّه لها؛ من بينها تأخُّر الولادات بكلِّ ما يحمل ذلك من انتشارٍ للعقم، وزيادةٍ في نسبة المواليد المشوَّهين بسبب تقدُّم الأمّهات في العمر.
كما أنَّ تلقيح الفائض من البويضات وزرعَها في الأرحام أدَّى إلى زيادة حالات حمل التوائم، وميلاد أولاد خُدَّج بمشاكل صحية وإعاقات ذهنية. مع الضغوط النفسية التي تتعرض لها الأمهات وأُسرهنّ. علاوة على بقاء اللقائح في المجمِّدات وما يجرُّه ذلك من آفات اجتماعية كتسرُّب اللقائح، والحمل بعد وفاة الوالد...
وأدَّى الفحص السابق للميلاد إلى ظهور نزعة تحسين النسل بإجهاض الأجنّة التي يُتوقَّع حملها للأمراض أو التشوُّهات، بل وإلى محاسبة الأطباء وحتى الأمهات عند ميلاد أطفال معوقين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/06/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - أرفيس باحمد
المصدر : Revue Des Sciences Humaines Volume 19, Numéro 1, Pages 55-67