الجزائر


دخلت حيز الخدمة بولاية البيض محطة لمراقبة البيئة أين سيتم إجراء التحاليل المخبرية الفيزيائية والكيميائية لرصد وقياس حجم التلوث البيئي الناجم عن النشاطات الحرفية و الصناعية المختلفة بالمنطقة، حسبما علم لدى رئيس هذا المرفق. وأفاد بوخبزة محمد، أن هذه المحطة التي تتواجد بعاصمة الولاية تعمل تحت وصاية المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة ويعمل بها ثماني مهندسون مختصون في البيئة. ويتوفر هذا المرفق الذي بلغت تكلفته 151 مليون دينار على التجهيزات الضرورية والعتاد المخبري للقيام بالتحاليل الفيزيائية والكيمائية ورصد وقياس حجم التلوث البيئي الناجم عن النشاطات الحرفية و الصناعية المختلفة، كما أشير إليه، وسيقوم المهندسون المختصون في الكيمياء والفيزياء العاملون بالمحطة بخرجات ميدانية ومراقبة وتفتيش دورية لمختلف المؤسسات، لاسيما منها الصناعية لقياس مدى التلوث البيئي الذي تحدثه هذه المؤسسات ومدى الْتزامها بمعايير المحافظة على البيئة من التلوث، وفق ذات المصدر. ويتم إجراء على مستوى المحطة التحاليل المخبرية لمختلف أشكال التلوث بما فيها تلوث المياه الناجم عن هذه المؤسسات الصناعية وكذا النفايات التي تخلفها ومعرفة درجة التلوث بهذه المواد التي تخلفها، وكذا رصد درجة التلوث الجوي الناجم عن مختلف الانبعاثات التي تصدر عن هذه المؤسسات. كما ستعمل هذه المحطة -يضيف المسؤول- على مساعدة السلطات المحلية في تحصيل رسوم مالية إضافية من خلال الضريبة على التلوث التي سيدفعها أصحاب مختلف المؤسسات الصناعية والحرفية من خلال كشوف التحاليل الدورية التي تقوم بها المحطة حول مدى احترام شروط الحفاظ على البيئية من التلوث. وستنظم المحطة أيام تحسيسية وتوعوية لفائدة مختلف شرائح المجتمع، للحفاظ على البيئة من التلوث بمختلف أشكاله.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)