تهدف هذه الورقة البحثية إلى الكشف عن الجانب الدّلالي في النصّ القرآني؛ والمستقى من استثمار البنية النصيّة باعتبارها منظومة تفسيرية متكاملة ؛ وأنّ الأخذ بها يرشد إلى إدراك المعاني والمقاصد القرآنية كما تبيّن المسلك المنتخب في معالجة النصّ القرآني والّذي يتمثّل في مسلك الجمع بين المعطيات الجزيئة وفهمها في إطار المعنى الكلّي النّاتج عن التّرابط الدّلالي في النّسيج القرآني الّذي يعتبر المرجعية الأساسية في إجلاء المعنى، مع التّمثيل لذلك ببعض النّصوص العقدية والفقهية الّتي تستبين مقصديتها من خلال ردّ بعضها لبعض؛ وهو ما يوضّح أهميّة الكتلة النصيّة ومدى فاعليتها في ضبط الدّلالة، مع ذكر بعض المذاهب الّتي تعرّضت لدراسة النصّ القرآني قديما وحديثا وبيان خطورة مناهجها .
الكلمات المفتاحية:
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/06/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عدة مجدد
المصدر : مجلة الباحث Volume 3, Numéro 15, Pages 41-60 2017-06-30