سعت الدراسة للتدليل على نمط البناء المعماري في الحرم الإبراهيمي والذي يتعرض لعمليات طمس وتهويد من الجانب الإسرائيلي والحفاظ على التراث المعماري وأرشفته، وتسليط الضوء على الهوية الوطنية من خلال اختيار الحرم الإبراهيمي كنموذج.
استخدمت الدراسة منهج تحليل المحتوى استنادا إلى الوثائق،، والكتب المرجعية وشبكة الإنترنت، والمنهج الوصفي من خلال الزيارات الميدانية والملاحظة .
وهدفت الدراسة إلى:
1- دراسة أوضاع الحرم الإبراهيمي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا خلال الانتفاضة والحصار والجدار العازل.
2- التعرف على واقع ممارسات الاحتلال ومحاولته طمس الأبعاد العربية والإسلامية للحرم الابراهيمي .
3- التأريخ للأنماط المعمارية في المسجد-الحرم- الإبراهيمي.
وتوصلت الدراسة الى أن الحرم الإبراهيمي عربي اسلامي، لم نتمكن من العثور على أي أثر لغير العرب وغير المسلمين فيه، وأي مطالبة لوصول غير المسلمين هو كاذب وادعاء وهمي ولا أساس له من الحقيقة، وأن الحضارات الإسلامية منذ كانت دائما ذات الصلة في إعادة بناء المسجد. وهو مسجد إسلامي فقط.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - إدريس محمد صقر جرادات - محمد دياب أبو صالح
المصدر : مجلة منبر التراث الأثري Volume 5, Numéro 1, Pages 95-124 2016-12-01