البليدة...سكان أولاد يعيش متخوفون من مخلفات وادي" بني عزة"

لا تزال ظاهرة انتشار القاذورات على حافة وادي بني عزة الواقع ببلدية أولاد يعيش بولاية البليدة والمحاذي لعدد من المجمّعات السكنية، تثير تذمّرا واستياء شديدين من طرف سكان الأحياء المجاورة. على الرغم نداءات الاستغاثة التي رفعها المواطنون في العديد من المناسبات مطالبين بضرورة تصفيته أو تنحيته الظاهرة.
وحسب السكان، أضحت تشكل مصدر إزعاج وخاصة قاطني الحي الشعبي بن عاشور، حيث أصبحت مصدرا لانتشار الحشرات المضرّة بشتّى أنواعها التي اتخذت من وادي بني عزة وكرا لها، كما أكد لنا أحد القاطنين بالمكان أن هذه الظاهرة تسبّبت في تسجيل حالات عديدة من بعض الأمراض والأوبئة، كأمراض الحساسية والربو التي راح ضحيتها عشرات الأطفال الذين لم يجدوا حتى العناية الطبية المناسبة وذلك نظرا لغياب المرافق الصحية الملائمة التي تتكفل بهذه الفئة -حسب نفس المتحدث- ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من عين المكان
وما زاد من حدة تخوفهم، هو مرور قنوات الصرف الصحي من الوادي، بغض النظر عن التصرفات اللاأخلاقية وعدم مبالاة بعض الجهات التي ترمي بالنفايات ومخلفاتهم المتنوعة بوادي بني عزة
وعليه يطالب هؤلاء السلطات المحلية بضرورة التدخل من أجل تنقية الوادي من النفايات وإنهاء كابوس الحشرات المضرة.
هذا و قد أبدى السكان استغرابهم بسبب طول مدة إعادة تصفيته على الرغم من المخاطر الصحية التي تحيط بالمقيمين بالمحاذاة منه و الوعود التي تقدم من قبل المسئولين المحليين ، كما تحسروا على وضعية المنطقة التي كانت في وقت من الأوقات مدينة الورود .
إ.ق