يتوخى هذا البحث الدفاع عن فكرة أساس مؤداها أن البلاغة لم تفتأ تطرح نفسها باعتبارها تفكيرا في الخطاب وقضاياه رغم التحول الذي طرأ على هذا العلم العتيق في بعض مراحل تطوره وكاد يحصره في دراسة صور الأسلوب. سنحاول الاستدلال على هذه الفكرة انطلاقا من واقع الدرس البلاغي الحديث من خلال محورين اثنين؛ يتناول الأول علاقة البلاغة بعلوم الخطاب فيما يفحص الثاني قضية النظر إلى البلاغة بوصفها نظرية في الخطاب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الغرافي مصطفى
المصدر : الخطاب Volume 8, Numéro 14, Pages 261-279 2013-04-01