الجزائر

البعــــد التحـــرري لـــــدى فكـــــر الأميــــر عبد القـــادر: الجمع بين الإرادة الشرعية و القيادة الثورية



من الواجب أن يتفاعل الإنسان مع الواقع المحيط به ، و ينسجم مع الظروف المتسارعة و المتباينة التي تتحكم في صيرورة الأحداث و تطورها. لقد شهدت الجزائر وضعا جديدا بعد انهيار الحكم العثماني و تعرضها للغزو الاستعماري الفرنسي سنة 1830 ، و إصرار القادة العسكريين على سياسة الإخضاع و التوسع السريع من أجل تحقيق المشروع الاستيطاني الأوربي على أرض الأمير عبد القادر الذي لم يتوان عما يشهده من اعتداء على سيادة الوطن و من انتهاك لكرامة الأمة من قبل الغزاة المحتلين ، فدفعته تلك المشاهد إلى تعبئة المجتمع و تجنيد كل شرائحه الاجتماعية للدفاع عن سيادة البلد وعزة الشعب . فكانت تلك الدوافع انطلاقة المقاومة الشعبية سنة 1832 بقيادة الأمير عبد القادر و لذا فإننا نتساءل : هل يمكن اعتبار المقاومة الشعبية لدى الأمير فكرا تحرريا أم مجرد ردة فعل على المحتل الفرنسي ؟ ما هي الأبعاد التحررية المنبثقة عن فكر الأمير عبد القادر ؟

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)