البطولة الاحترافية الأولىبلوزداد تسترجع المقدمة والحراش يمر للمطاردة

كشف رئيس مجلس إدارة شركة نمور البيبان لـ ''المساء'' أن المبلغ الذي وعدت به السلطات المحلية والمقدر بـ 8,2 مليار سنتيم منه ملياران من الولاية و850 مليون من البلدية، قد دخل خزينة الفريق وهو ما سمح للإدارة بتسديد الشطر الأول للمدرب يونس إفتيسان والمجموعة الثانية من اللاعبين ويتعلق الأمر بكل من بلخير، بن طيب، منصور، سي حاج، حموش، جرار، خيار والحارس كراشني.
 وأكد محدثنا أنه بإمكانهم سحب الشطر الأول من مستحقاتهم، مضيفا -في هذا الإطار- أنه وبعد دخول مبلغ 8,2 مليار سنتيم، قام بصب الشطر الأول للمعنيين بعملية التسوية في حساباتهم البنكية في ''سوسيتي جينيرال''، مصرحا بأن الأزمة المالية التي كانت تعيشها شركة نمور البيبان في طريقها إلى الحل بنسبة كبيرة، وهذا من خلال دخول مبلغ 5,1 مليار من وزارة الشباب والرياضة هذا الأسبوع، والذي ستوظّف الإدارة جزءا منه في تسديد المستحقات المترتبة عن الموسم المنصرم لعدد من اللاعبين على غرار أودني، بلخير، منصور، بن طيب.. إلخ، ما يسمح بالتركيز فقط على شيء واحد وهو الصعود إلى القسم الوطني الأول، وعما إذا كانت عملية التسوية ستشمل بوحربيط، صديق وبلقاسمي الذين مازالوا يدينون بقيم مالية متفاوتة من لاعب إلى آخر تعود إلى موسم 20092010 أجاب محدثنا أن عملية التسوية ستشمل هؤلاء، خاصة وأنه منحهم صكا شخصيا يتضمن القيمة الإجمالية والمقدرة بـ 259 مليون سنتيم.
من جهة أخرى؛ كشف السيد مسعودان أن اللاعبين استفادوا من ألبسة شتوية اقتنتها الإدارة الأسبوع المنصرم، في انتظار وصول الدفعة الثانية من ألبسة ''كابا'' التي تتضمن البدلات الشتوية.
16 مليون سنتيم منحة الفوز على عنابة
في سياق متصل، أكد رئيس شركة نمور البيبان جمال مسعودان أنه وبعد الفوز الذي حققه أشبال يونس إفتيسان نهاية الأسبوع الماضي أمام اتحاد عنابة وبعد الأداء الجيد الذي قدمه هؤلاء؛ قررت الإدارة تحطيم كل الأرقام الخاصة بالمنحة، حيث قدرت المنحة بـ 16 مليون سنتيم وهي القيمة التي أثلجت صدور اللاعبين الذين أكد بعضهم لجريدتنا أنهم يسعون لتقديم أفضل النتائج وإسعاد الأنصار وإعادة فريق الجراد الأصفر إلى المكانة التي يستحقها في القسم الوطني الأول.

استرجع فريق شباب بلوزداد مقدمة ترتيب البطولة الاحترافية الأولى لكرة القدم في أعقاب فوزه على مولودية سعيدة، لحساب الجولة السابعة، التي تميزت بتعثر اتحاد العاصمة في تنقله إلى تلمسان.