الجزائر

«البزان»..خيار أساسي على حساب الألبسة المستوردة



حركية معتبرة تعرفها شوارع عاصمة الأهقار، دقائق قليلة بعد الإفطار وتتزايد بعد صلاة التراويح، خاصة القريبة من المحلات والأسواق الخاصة ببيع الألبسة، وهذا مع بداية العد التنازلي لحلول عيد الفطر المبارك، من أجل اقتناء الألبسة بمختلف أنواعها وأشكالها، رغم ما يتداول ويثار من ردود أفعال حول أسعارها.تختلف وجهة العائلات لشراء الألبسة، كل حسب نوعيتها وجودتها وسعرها، ما بين المستوردة والمصنعة محليا، والمخاطة بالمنطقة من قماش «البزان» المستورد من دول الجوار.
يسجّل سوق «الصفصاف» بحي قطع الواد بعاصمة الولاية، إقبالا كبيرا لمختلف شرائح المجتمع من سكان المنطقة خاصة، لاقتناء أو خياطة لباس «البزان» الذي يعد خيارا أساسيا على حساب الألبسة الأخرى، نظرا للجودة التي تميزه عن غيره من الألبسة، وحرية اختيار الزي كل حسب ذوقه.
في هذا الصدد، أكّد «د - ر» صاحب محل وورشة خياطة، بداية تزايد الطلب عن إقتناء «البزان» بأنواعه «الجزنير، الإيزبي» وحتى ما يعرف ب «الجانيلة»، أين يقبل العديد من المواطنين سواء لاقتناء الألبسة المخاطة والجاهزة من طرف الخياطين سلفا، أو حتى اقتناء القماش والتوجه للخياط لاختيار طول العباية والسروال حسب ذوق الزبون.
وفي نفس السياق، أضاف عدد من المواطنين المقبلين على اقتناء «البزان»، أن هذا اللباس يعد خيارهم الأول في المناسبات والأعياد خاصة، نظرا لجودته ومكانته في المنطقة، ولكونه لأحد الخيارات المتاحة من أجل تنويع اللبس بالنسبة للموظفين بالإدارات العمومية وغيرها.
وبالرغم ما يقال عن غلاء سعره وارتفاعه، اعتبر أحد الزبائن في حديثه ل «الشعب» الأمر بالعادي، بما أن اقتناءه مقتصر على المناسبات، خاصة الأعياد بالنسبة له، مؤكدا بأن سعره شهد استقرارا بالمقارنة مع الألبسة المستوردة الأخرى، وحتى المصنعة وطنيا.
هذا وعرف «البزان» في السنوات القليلة الماضية، إقبالا من شريحة الأطفال بصفة كبيرة بمختلف أعمارهم بعد أن كان في وقت ما يقتصر على الشباب وكبار السن، ليكون بذلك خيارا رئيسيا بين الألبسة الأخرى في الأعياد بعاصمة الأهقار.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)