الجزائر

البربر... السكان الاصليين بشمال افريقيا




البربر.....
كان الأمازيغ من أوائل سكان الجزائر كما استقر في بلاد الجزائر العديد من الداخلين الأجانب اكما استقر في بلاد الجزائر العديد من الداخلين الأجانب على مدى السنوات3000 الاخيرة كان الفنيقيين 1000 قبل الميلاد الاغريق ثم الرومان 200 قبل الميلاد من اهم القادمين الجدد الى البلاد أسست إحدى قبائل البربر النوميدية دولة مستقلة قادها الملك ماسينيسا دامت الدولة قرنا من الزمن حتى مجيء الرومان و خلعهم لاخر ملوكهم يوغورطا اصبحت المملكة جزءا من الامبراطورية الرومانية مع مجيء العرب في القرن 8 ميلادي ادخل هؤلاء الاسلام الى البلد و عرفت البلد قيام اولى الدولة الاسلامية المستقلة الاغالبة الرستميون الادارسة مع ظهور الفاطميين تغير تدفق الفتوحات الى الخارج ففتح هؤلا بلاد مصر والشام والحجاز ثم تركوا البلد الى جهة الشرق و عرفت البلد العديدة القبائل بنو الهلال سليم رياح اليها بتشجيع من الفاطميين ابتداء من القرن11 م سيطر على البلاد العديد من السلالات البربرية وهم الزيريون الحماديون الموحدون الزيانيون الحفصيون المرينيون


مصطلحان يستعملان في الغالب للدلالة على السكان الأصليين الذين قطنوا شمال أفريقيا الأمازيغ وإشكالية الأصل كلمة امازيغ او من هم الشعب البربري ومن اين اتى

فالإنسان الأمازيغي لم يهاجر إلى شمال أفريقيا من منطقة ما ولكنه وجد فيها منذ لبداية، والإنسان الذي عثر عليه يترجح أن يكون من السكان القدامى
إن البربر شعوب متعددة القبائل، تنتهي في رأي النسابة إلى جذرين أصليين: (البرانس) و(البتر)، وينتهي البرانس والبتر معًاإلى (مازيغ ابن كنعان، من نسل حام بن نوح، عليه السلام، ومع وصول قوافل العرب الفاتحين في القرن الأول الهجري، بدأ المغاربة يدخلون في دين الله أفواجًا، وكان لهؤلاء الفاتحين الأوائل، أمثال عقبة بن نافع وأبي المهاجر دينار، دور عظيم في نشر الإسلام وقد ثبت الأمازيغ على عقيدةالإسلام بعد فترة قصيرة من الزمن، فما كاد ينتهي القرن الأول إلا وهم ثابتون علىعقيدة الإسلام. وامتزج العرب والبربر مع مرّ القرون، وتكوّن منهم جنس، أُمُّهُ الجزائر وأَبُوهُ الإسلام، كما يحلو للإمام ابن باديس أن يصفهم، إذ يقول: (إن أبناء يعرب وأبناء مازيغ، وحّد بينهم الإسلام منذ بضعة عشر قرنًا، ثم دأبت تلك القرون تمزج بينهم في الشدة والرخاء، حتى كوّنت منهم منذ أحقاب بعيدة عنصرًا مسلمًا جزائريًا، أمّه الجزائر وأبوه الإسلام

ينقسم البربر إلى جذعين : البرانس و البتر. البرانس هم سكان الحضر يعيشون على الزراعة.


لبتر هم سكان البدو يعيشون على الترحال. اتصف البربر بالشجاعة وحب العمل والكرم والتمسك بالحرية، ويقول المؤرخ اليوناني ستيفاني في كتابه "التاريخ القديم لإفريقيا الشمالية" إن أخلاق لبربر وعوائدهم لفتت أنظار المؤرخين والباحثين القدماء سجلوا لهم خصوصيات ومنها «أنهم مجتمع تسوده الطهارة ولعفاف ولهذا كانوا يصلون إلى عمر طويل محتفظين بصحتهم البدنية، فهم لا يأكلون اللحم (الخنزير) إلا قليل منهم رغم تربيتهم للمواشي كما نجدهم لا يربون الخنزير». ويعرف أنهم عاشوا على زراعة القمح والأشجار المثمرة والزيتون كما عاشوا على تربية البقر، كانوا يعبدون الجماد ويقدسون الشمس والقمر ،الكبش والثور ويتخذون لها تماثيل، وكان لهم إله شبيه بآلهة مصر (آمون) ومظاهره تتمثل في كبش أقرن، وكان للبربر طقوس لدفن موتاهم وذلك بوضعهم في حفر مربعة لشكل في الصخور وكان مدخلها عموديا تسمى بالحواميت وكان اتجاه القبور نحو الشرق (الشمس). المنازل : وجدت آثارها في الأماكن المرتفعة والكهوف على مقربة من السيول (المياه) ومن المنازل المكتشفة منزل قرب معسكر ومنازل أخرى بوهران،سعيدة، سطيف، تبسة. الملبس : لباسهم كان من جلود الحيوان واتخذوا زينتهم وحليهم من بيض النعام والأصداف، وكانت رؤوسهم غير مكشوفة يدل على ذلك وجود تماثيل حجرية تشخص إنسان ذلك العصر مكسو الرأس بالجلد أو الريش. المطعم (الطعام) : كان من البقول وبعض الأشجار الطبيعية.

شعوب البرنس: ذكر ابن خلدون أنه عند النسابين أنهم يجمعهم سبعة أجذام وهي ازداجة ومصمودة،وأوربة، وعجيسة، وكتامة، وصهناجة، وأوريغة، وزاد بن سليم وأصحابة: لمطة،وهسكورة، وكزولة. . أما شعوب البتر: فهمبنو مادغيس الأبتر فيجمعهم أربعة أجذام أداسة، نفوسة، ضرية، وبنو لواالأكبر، وكلهم بنو زحيك بن مادغيس. فأما أداسة بنو أداس بن زحيك، فبطونهمكلها في هوارة لأن أم أداس تزوجها بعد زحيك أوريغ ابن عمه برنس والد هوارة. فكان أداس أخا لهوارة، ودخل نسب بنية كلهم في هوارة. وهم سفارة واندارةوهننزولة وضرية وهداغة، وأوطيطة، وترهتة، وهؤلاء كلهم بنو أداس بن زحيك بنباذغيس وهم اليوم في هوارة.

زنانة: تقطنان الجبال الواقعة غربي في مدينة مستغانم

البربر عند ابن خلدون في { ا أخبار البربر والامة الثانية من أهل المغرب وذكر أوليتهم وأجيالهم ودولتهم منذ بدء الخليقة لهذا العهد ونقل الخلاف الواقع بين الناس في أنسابهم } هذا الجيل من الآدميين هم سكان المغرب القديم ملؤا البسائط والجبال من تلوله واريافه وضواحيه وأمصاره يتخذون البيوت من الحجارة والطين ومن الخوص والشجر ومن الشعر والوبر ويظعن أهل العز منهم والغلبة لانتجاع المراعى فيما قرب من الرحلة لا يجاوزون فيها الريف إلى الصحراء والقفار الاملس ومكاسبهم الشاء والبقر والخيل في الغالب للركوب والنتاج وربما كانت الابل من مكاسب أهل النجعة منهم شان العرب ومعاش المستضعفين منهم بالفلح ودواجن السائمة ومعاش المعتزين أهل الانتجاع والاظعان في نتاج الابل وظلال الرماح وقطع السابلة ولباسهم وأكثر أثاثهم من الصوف يشتملون الصماء بالاكسية المعلمة ويفرغون عليها البرانس الكحل ورؤسهم في الغالب حاسرة وربما يتعاهدونها بالحلق ولغتهم من الرطانة الاعجمية متميزة بنوعها وهى التى اختصوا من أجلها بهذا الاسم يقال ان افريقش ابن قيس بن صيفي من ملوك التبابعة لما غزا المغرب وافريقية وقتل الملك جرجيس وبنى المدن والامصار وباسمه زعموا سميت افريقية لما رأى هذا الجيل من الاعاجم وسمع رطانتهم ووعى اختلافها وتنوعها تعجب من ذلك وقال ما أكثر بربرتكم فسموا بالبربر والبربرة بلسان العرب هي اختلاط الاصوات غير المفهومة ومنه يقال بربر الاسد إذا زأر بأصوات غير مفهومة * وأما شعوب هذا الجيل وبطونهم فان علماء النسب متفقون على أنهم يجمعهم جذمان عظيمان وهما برنس وماد غيس ويلقب ماد غيس بالابتر فلذلك يقال لشعوبه البتر ويقال لشعوب برنس البرانس وهما معا ابنا برو بين النسابين خلاف هل هما لاب واحد فذكر ابن حزم عن أيوب بن أبى يزيد صاحب الحمار أنهما لاب واحد على ما حدته عنه يوسف الوراق وقال سالم بن سليم المطماطى وصابى بن مسرور الكومى وكهلان بن أبى لووهم نسابة البربر ان البرانس بتروهم من نسل مازيغ بن كنعان والبتر بنو بر بن قيس بن عيلان وربما نقل ذلك عن ايوب بن أبى يزيد الا ان رواية ابن حزم أصح لانه أوثق (وأما) شعوب البرانس فعند النسابين انهم يجمعهم سبعة اجذام وهى ازداجة ومصمودة وأورية وعجيسة

مفتاح شخصية البربري هو تمسكه بحريته والدفاع عنها بإصرار.

كما امن الأمازيغ بالديانة الإسلامية وقاموابنشرها حتى أن أول المسلمين الذين غزوا الأندلس كانوا في معظمهم أمازيغ بقيادة طارقابن زياد، وكان عميد فقهاء قرطبة صاحب الإمام مالك من الأمازيغ وهو يحيى بن يحيى بنكثير الذي نشر المذهب المالكي في الأندلس، والمخترع عباس بن فرناس أول من حاولالطيران، وغيرهم. ويمكننا أن نلمس مدى تشبت الأمازيغ بالإسلام والدفاع عنه في نصماقاله ابن خلدون: وأما تخلقهم بالفضائل الإنسانية وتنافسهم في الخلال الحميدة وما جبلوا عليه من الخلق الكريم مرقاة الشرف والرفعة بين الأمم ومدعاةالمدح والثناء من الخلق من عز الجوار وحماية النزيل ورعي الأذمة والوسائل والوفاءبالقول والعهد والصبر على المكاره والثبات في الشدائد‏.‏ وحسن الملكة والإغضاء عنالعيوب والتجافي عن الانتقام ورحمة المسكين وبر الكبير وتوقير أهل العلم وحمل الكلوكسب المعدوم‏.‏ وقرى الضيف والإعانة على النوائب وعلو الهمة وإباية الضيم ومشاقةالدول ومقارعة الخطوب وغلاب الملك وبيع النفوس من الله في نصر دينه‏.‏ فلهم في ذلكآثار نقلها الخلف عن السلف لو كانت مسطورة لحفظ منها ما يكون أسوة لمتبعيه من الأمموحسبك ما اكتسبوه من حميدها واتصفوا به من شريفها أن قادتهم إلى مراقي العز وأوفتبهم على ثنايا الملك حتى علت على الأيدي أيديهم ومضت في الخلق بالقبض والبسطأحكامهم‏وأما إقامتهم لمراسم الشريعة وأخذهم بأحكام الملة ونصرهم لدينالله، فقد نقل عنهم من اتخاذ المعلمين لأحكام :دين الله لصبيانهم، والإستفتاء فيفروض أعيانهم واقتفاء الأئمة للصلوات في بواديهم، وتدارس القرآن بين :أحيائهم،وتحكيم حملة الفقه في نوازلهم وقضاياهم، وصياغتهم إلى أهل الخير والدين من أهلمصرهم التماساً في :آثارهم وسوءاً للدعاء عن صالحيهم، وإغشائهم البحر لفضل المرابطةوالجهاد وبيعهم النفوس من الله في سبيله :وجهاد عدوه مايدل على رسوخ إيمانهم وصحةمعتقداتهم، ومتين ديانتهم.

إن أخلاق البربر وعوائدهم لفتت أنظار المؤرخين والباحثين القدماء سجلوا لهم خصوصيات ومنها أنهم مجتمع تسوده الطهارة والعفاف

مكانة المرأة الأمازيغية كانت وما تزال مميزة داخل الأسرة والقبيلة فهي تحظى باحترام الأخ والأب والزوج على حد سواء كما تتميز باستقلالية الشخصية وحرية اتخاذ القرار أضف إلى ذلك أن المجتمعات الأمازيغية ظلت متفتحة ومتقبلة للرأي الآخر على مر العصور وذلك بحكم موقع المغرب الكبير (العربي) الجغرافي والاحتكاك بالكثير من الحضارات القديمة كالوندال والبزنطيين والفنيقيين والقرطاجيين والرومان وحتى اليونان وكذلك الحضارات الأوروببية المعاصرة إبان فترة الاستعمار وبعده كما أن المجتمعات الأمازيغية لم تعرف الفصل بين الجنسين بالمعنى والشكل السائدين لدى القبائل العربية

سكان الجزائر خليط من العرب والأمازيغ ، ويعيش حوالي 90% من الجزائريين في الشمال ، في المناطق الساحلية ، كما يوجد حوالي 1.5 ملايين نسمة يعيشون في المناطق الصحرواية الجنوبية. يعتنق أكثر الشعب (99 %) الديانة الإسلامية


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)