الجزائر

البذور الموزعة ارتفعت بـ50 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة توقعات بإنتاج جيد للحبوب هذا الموسم


أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية السيد رشيد بن عيسى أن الظروف التقنية والمناخية التي شهدتها سنة 2011 ستمكن من تحقيق نتائج جيدة بالنسبة لإنتاج الحبوب. وصرح الوزير على هامش اجتماع مع ممثلي التعاونيات الجهوية للحبوب والبقول الجافة، وهو الذي يعتبر اجتماعا تحضيريا لحملة الحصاد والدرس لموسم 2010-2011 ، قائلا “أتوقع سنة جيدة سيما بالنسبة للقمح الصلب والشعير“ دون أن يقدم أرقاما في هذا الخصوص.  وهو نفس التوجه الذي اتخذه المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب السيد نور الدين كحال، الذي قال إن “كافة بوادر موسم ناجح متوفرة“. وعلاوة على طاقة التخزين والتجهيزات المجندة، تميز موسم 2010-2011 بمستوى عال فيما يخص توزيع البذور الذي تضاعف مقارنة بالسنة الفارطة 1.5 مليون قنطار سنة 2011 مقابل 750 ألف قنطار سنة 2010. كما أن استعمال الأسمدة انتقل من 300 ألف قنطار سنة 2010 إلى 490 ألف قنطار سنة 2011.  وعرفت جهود جمع المحصول تحسنا ملحوظا حسب مدير ديوان الحبوب الذي يتوقع فتح حوالي 550 مركز على مستوى مناطق الإنتاج الكبرى. وحسب التفاصيل التي قدمها ممثلو مختلف التعاونيات الجهوية للحبوب والبقول الجافة خلال الاجتماع، فإن كافة مساحات التخزين التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب  للمطاحن العمومية والخاصة قد تم تجهيزها. وفي نفس السياق، قال الوزير إنه من الأحسن أن تقترح التعاونيات الجهوية للحبوب والبقول الجافة على المطاحن القيام بعمليات تسليم مسبقة للحبوب، عوض تأجير مساحات هذه المطاحن من أجل تخفيف الضغط على وحدات التخزين. وسيتم إطلاق حملة 2011 ابتداء من منتصف شهر أفريل في جنوب البلاد، مثل أدرار والأغواط والمنيعة وبسكرة إلى جانب بعض المساحات في جنوب خنشلة. ولهذا الغرض تم تخصيص مساحات تخزين لحوالي 500 مليون قنطار عبر كافة هذه المناطق. للإشارة خلال موسم 2009-2010 بلغ إنتاج الحبوب 45 مليون قنطار، فيما تجاوز 61 مليون قنطار خلال موسم 2008-2009 وهو رقم قياسي لم يحقق منذ أكثر من 40 سنة.وأج
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)