الجزائر

الانسان ككيان مرجعي للأمن؟ النزعة الانسانية باعتبارها إحدى قطاعات الأمننة.



مقال مترجم من اللغة الانجليزية. تسعى النزعة الإنسانية لتحقيق الأمن من خلال تفعيل قدرتها على تشريع الاجراءات المستعجلة. والتي غالبا ما تعاني من الغموض وإساءة الاستعمال. في هذه المقالة تعاد صياغة مفهوماتية الإنسانية كقطاع لأمننة الدولة والأمننة الاجتماعية الحضارية، بمعنى تنظيم حقل الممارسة الهادف لإيجاد خطابات ومؤسسات تمكن من تطبيق الإجراءات المستعجلة والاستثنائية. فإعادة صياغة مفهوماتية الأمننة تساهم في تطوير نظرية الأمننة بتوسيع تطبيقاتها على ما بعد الدول والمجتمعات إلى البشر ككيانات مرجعية. لكن ذلك قائم على تحدي مفهوماتية مدرسة كوبنهاغن لما هوطبيعي /استثنائي على المستويين المحلي والدولي.باعتماد أمننة الإنسانية انطلاقا من تسونامي المحيط الهندي سنة 2004. والمقالة تبين كيف أن هيكلة مجال الأمن الإنساني يمنح للجهات الإنسانية الفاعلة امتيازات خاصة في التحدث عن انعدام الأمن البشري، وكيف أن الخطاب الإنساني يمد ويعزز الشكل المتآلف من هوية الإنسان. فالمقالة تلفت الانتباه إلى عملية تمثل التطورات وحالات الطوارئ الإنسانية، ويستخدم في إطار الأمننة النظر بدقة في الخطابات والممارسات ووكلاء الإنسانية.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)