الانتشار الأفقيّ للمعرفة.. رافد التّنمية الأول..

أولى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبّون، قطاع الثقافة بعناية خاصّة، ظهرت ثمراتها في الواقع المعيش من خلال الحركية الثقافية العالية التي تشهدها مختلف ولايات الوطن في جميع حقول الفعل الثقافي.. ولقد دأبت مديريات الثقافة والفنون، على المستوى الوطني، على تنشيط القطاع، ومنحه حيوية غير مسبوقة، من أجل تحقيق تحوّل قطاع الثقافة إلى منتج يُسهم في التنمية المستدامة للبلاد، وإدراج الثقافة في القطاع الاقتصادي، فضلا عن تثمين مهنة الفنّان ومختلف الفاعلين في مجال الثقافة وترقية دورهم الاجتماعي ووضعهم القانوني، من خلال ما ورد في الالتزام السادس والأربعين للرئيس تبّون، الذي سجّل فيه مختلف الآليات والأدوات التي تكفل "تعزيز الثقافة والأنشطة الثقافية"، من خلال "تحسين شبكة الهياكل القاعدية ذات الصلة بالانتشار الثقافي وزيادة ربحيتها: قاعات العروض والمسارح ودور السينما والمتاحف" إضافة إلى "دعم ومرافقة المبادرات التي يطلقها الفنّانون الشباب من خلال وضع آليات الدعم وتشجيع الإبداع"، وهو ما استعاد للمسرح مكانته عبر جميع الولايات، تماما مثلما حظي الكتاب بحركية غير مسبوقة، سواء على مستوى النشر، أو على مستوى النشاط الدّوري، ومن ذلك فكرة "منتدى الكتاب" التي بدأت تؤتي ثمراتها من خلال تكريس القراءة في الواقع المعيش.. وللقطاع منجزات أخرى عبر ولايات الوطن، تسير بتؤدة، ولكن خطواتها واثقة.