الاعتداء على نساء محجبات غير منقبات ظاهرة جديدة تثير انشغال الجالية في فرنسا حذّر من أصوات تتحدث عن حمايتهن إن لم تستطع الشرطة القيام بذلك، عبد الله زكري:

سجلت الأعمال والتهديدات المعادية للإسلام بفرنسا، ارتفاعا إجماليا بنسبة 35 بالمائة خلال السداسي الأول من سنة 2013، بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2012. وأكد رئيس المرصد ضد معاداة الإسلام عبد الله زكري، أنه تم تسجيل ”108 عمل معاد للإسلام وعنف وضرب وإضرام النار وتخريب”، رسميا بين 1 جانفي و30 جوان 2013، بالمقارنة مع الأعمال ال80 المسجلة خلال نفس الفترة من سنة 2012، أي بارتفاع يقدر ب41.2 بالمائة.وأوضح عبد الله زكري أنه بالنسبة للتهديدات المعادية للإسلام سواء عبارات وأفعال تهديدية أو شتم، فإنها انتقلت من 63 خلال السداسي الأول لسنة 2012، إلى 84 خلال نفس الفترة من نفس السنة، أي زيادة بنسبة 33.3 بالمائة، وواصل أن ذلك يمثل بصفة عامة زيادة بنسبة 35 بالمائة دون التطرق إلى الأعمال أو التهديدات التي لم تشكل محل شكوى، مضيفا أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع، وأردف بأنه ”ضف إلى ذلك ظاهرة جديدة مثيرة للانشغال برزت خلال شهر جويلية، والمتمثلة في الاعتداء على نساء محجبات غير منقبات”، مبرزا أن ”هذه الاعتداءات لم ترد في الحصيلة الأخيرة التي يتوقف تاريخها في 30 جوان”.
وأبرز المتحدث أن المرصد أحصى 5 حالات في منطقة رانس، و3 في فال دواز، وحالة واحدة بمنطقة تراب، وقال إنها ”تثير انشغالنا كون هناك أصوات تتعالى لتقول إنه في حالة ما إذا كانت الشرطة غير قادرة على حماية النساء المتحجبات فإن أقرباءهم سيقومون بذلك”.