الملخص:
يعكس الاستقرار المصرفي قدرة مؤسسات الجهاز على امتصاص
الصدمات السلبية للاقتصاد، مما يجعل الجهات الرقابية والإشرافية
تمنحه اهتماما بالغا وتسعى إلى إرسائه على مستوى جميع
المؤسسات المكونة للجهاز المصرفي. وتعتبر الاستجابة لمعايير
لجنة بازل، وبالأخص كفاية رأس المال، من أهم المقترحات الحالية
الكفيلة بتحقيق الاستقرار نظريا.
وقد حاولنا في هذه الدراسة الاعتماد على بنكين متواجدين في
Société والثاني أجنبي BNA الجزائر أحدهما عمومي
يختلفان من حيث النشأة ورأس المال، مما يتيح إمكانية Générale
المقارنة بين حجم رأس المال وأثره على الاستقرار وذلك باستعمال
وقد توصلنا من خلال هذه الدراسة إلى أن لرأس .z-score الدالة
المال دور أساسي في تحقيق الاستقرار غير أنه غير كاف إذا لم
يكن مرفقا بنتائج نشاط مرتفعة وتسيير فعال للأصول والمخاطر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/02/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - دادي عدون ناصر - عمي سعيد حمزة
المصدر : Revue des reformes Economique et intégration dans l’économie mondiale Volume 9, Numéro 17, Pages 11-39 2014-06-13