الاستفتاء في إقليم كردتسان يعد "خطرا على الأمن الإقليمي" (السفير العراقي)

وقال السفير العراقي في تصريح للصحافة اليوم حول موقف الحكومة العراقية الرسمي بشأن الاستفتاء الذي جرى في إقليم كردستان أن "هناك إجراءات دستورية و قانونية سيتم اتخاذها بحق من شارك و حرص على الاستفتاء من أصحاب الدرجات الخاصة"ي مؤكدا أن الحكومة المركزية في بغداد ترفض الصراع المسلح و تسعي لحل المسألة سياسيا".وأضاف الدبلوماسي العراقي، أن "هذا الاستفتاء يقوض الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب و خاصة المعركة ضد تنظيم داعش الارهاب، "ي كما أنه "يعد خطرا على الأمن الإقليمي لدول المنطقة".
وأكد في ذات السياق أن "للمواطنين الاكراد الحرية الكاملة في التنقل من و إلى إقليم كردستان برا أو جوا"ي مشيرا إلى أن "الأكراد مشاركون حقيقيون في الحكومة المركزية و يشغلون مناصب رفيعة في الدول العراقية" وأن الطيران الداخلي لم يتوقف و ان حركة السلع و البضائع لا تزال مستمرة.
كما أوضح السيد السفير أن "تأسيس الدول على أساس قومي أصبح أمرا من الماضي ولا ينسجم مع المنظومة الدولية الحديثة لأنها ستكون دولا ذات نفس عنصري"، مشيرا إلى ان المجتمع الدولي أقر بعدم شرعية الاستفتاء ورفض نتائجه و تأييده لوحدة العراق ي بما في ذلك الجامعة العربية و (22 دولة) و منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) و منظمة دول عدم الانحياز (120 دولة) ومجلس الأمن الدولي فضلا عن دول أخرى مثل الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا و روسيا و الصين.
وبخصوص الوضع في محافظة كركوك العراقية، أكد السفير أن "كركوك هي جزء لا يتجزأ من أرض العراق وليس لاقليم كردستان الحق بضمها بالقوة و فرض سياسة الأمر الواقع"، مؤكدا رفض الحكومة العراقية "للتجنيد العسكري" في كركوك و تدعو إلى إدارة المناطق المتنازع عليها إدارة مشتركة بقيادة الحكومة المركزية التي تكمن مهامها في الحفاظ على "وحدة و سلامة العراق داخليا و حمايته من أي تهديد أو عدوان خارجي".