الاحتلال الاسرائيلي خسر الحرب على كل الأصعدة ...تعرف على الوجه الآخر للخسارة الصهيونية

بالاضافة للخسائر الاقتصادية الكبيرة التي مني بها الاحتلال الاسرائيلي بعد العدوان الأخير على غزة و الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال من الموتى و الجرحى و الأسرى فهناك خسائر من نوع آخرفقد خسرت اسرائيل المعركة الاعلامية بكل الدعم التي تحظى به في المحطات الاعلامية الأمريكية و البريطانية التي تعتبر الأقوى في العالم و الاعلام العربي المتصهين الذي حاول عبثا تغيير الموقف العربي الداعم لغزة ظالمة أو مظلومة , في مواجهة اعلام الحرب القسامي بقيادة الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة الذي أطل على الغزيين و العرب عموما بأنباء و مفاجئات صعقت العدو و خير دليل تصوير الهجوم على نقطة مراقبة تاحل عوز الثي قام بها رجال المقاومة و التي هزت صورة الجندي الاسرائيلي و أظهرته على صورته الحقيقيةوتصاعدت المظاهرات الداعمة لغزة و حق الشعب الفلسطيني في حياة كريمة عبر أنحاء العالم حيث تركزت هذه المظاهرات في أوروبا و أمريكا بالاضافة للشعوب العربية و الاسلاميةأما الخسارة الأخرى و تعتبر ربما الأكبر فهي توجيه أمريكا على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "جين ساكى" انتقادا شديد اللهجة للقيادة الإسرائيلية بسبب تعاظم أعداد القتلى من المدنيين فى قطاع غزة، حيث يشكل الأطفال و النساء و الشيوخ 90 % من الشهداءو يعتبر هذا الانتقاد أمرا غير مألوف فى تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تعتبر أمريكا هى الحليف الأول والأهم لإسرائيل وممولها الأول عسكريا، لكن يبدو أن صبر إدارة أوباما بدأ ينفذ مع ما يروه عنف غير مبرر من الجانب الإسرائيلى إزاء المدنيين داخل قطاع غزة.و كذلك فطلب الجيش الاسرائيلي للذخيرة و الحرب لا تزل متواصلة فهذا يشكل ضربة قوية لصورة الجيش الذي تتفاخر به اسرائيل