الجزائر

الاتحادية الدولية تدرس تطبيق الاقتراح بعد مونديال 2014 سعدان: أشعــرت خـبراء ''الـفـيـفا'' بضرورة إلغاء مباريات شهر أوت منذ سنـة


صرّح رابح سعدان، المدرّب الوطني الأسبق، بأنه ألحّ، منذ عدّة سنوات، على التأكيد بأن إجراء مباريات ودية تحضيرية في شهر أوت لا يخدم اللاّعبين ولا المنتخبات ويورّط الأندية التي تدفع رواتب شهرية للعناصر الدولية. قال رابح سعدان، في تصريح لـ الخبر ، عقب إعلان الاتحادية الدولية لكرة القدم أنها تعتزم إلغاء إجراء المباريات الودية الدولية في شهر أوت بعد مونديال ,2014 بعد ضغط من الأندية الأوروبية، أنه مسعى سليم، مضيفا بأنه طالب أكثـر من مرة بضرورة إلغاء شهر أوت كأحد تواريخ الفيفا الرسمية لإجراء المباريات التحضيرية، مضيفا: لم أكن وقتها بصدد تبرير أي إخفاق، فقد ناديت بذلك عقب الفوز على الأوروغواي في 12 أوت 2009، وجدّدت التأكيد على ذلك في أوت 2010 عقب المونديال حين واجهنا الغابون وخسرنا المباراة، لأنني مدرّب ملم بقواعد التدريب والمنهجية في العمل، وأدرك جيّدا بأن جلب لاعبين دوليين عقب انتهاء البطولات، وأكثـر من ذلك، عقب مشاركتهم في دورة كروية مهمة مثل كأس العالم، لا يمكنه أن يعود بالفائدة على المنتخب، لأن اللاّعبين يصلون منهكين بدنيا، ويكونون بحاجة إلى راحة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وشهر، مع إجراء تمارين خفيفة، حسب برنامج تحضيرات أنديتهم، قبل العودة إلى التحضير لثلاثة أسابيع، وبعدها يشرع اللاّعب تدريجيا في إجراء مباريات ودية . وواصل سعدان يقول إنه فاجأ خبراء الفيفا خلال الاجتماع الذي احتضنته مصر في أفريل سنة 2011، حين طرح هذا الانشغال، مشيرا: بمجرّد أن تحدثت مع خبير سويسري لـ الفيفا قبل سنة وأشعرته بأنه من الخطأ برمجة مباريات في شهر أوت، قاطعني ليقول.. يا سيّد سعدان، معك حق، لقد طرح مدربون ومديرون فنّيون أوروبيون نفس الانشغال قبل أسبوع على الفيفا ، وسنأخذ ذلك بعين الاعتبار ، قبل أن يضيف الخبير: مكانك معنا يا سيد سعدان . وحسب المدرّب سعدان، فإنه يفتخر بكونه جعل خبراء الفيفا يقدّرون الكفاءة الجزائرية في مجال التدريب ومنهجية العمل الميداني، مشيرا: هناك كفاءة جزائرية في هذا المجال باعتراف خبراء الاتحادية الدولية، فقد رفعت انشغالا من الجانب المنهجي والعلمي في مجال التدريب وبرمجة مباريات كرة القدم، ولم أكن أعلم بأن ما فكّرت فيه وطرحته في الاجتماع كان محل جدل وحديث مدربين وفنيين أوروبيين، فأنا مدرّب يعرف الميدان وما يمكن أن يقدّمه لي أي لاعب بناء على سير المنافسات الرسمية . وعاد رابح سعدان للحديث عن اختياره أفضل مدرّب في القارة السمراء في مالي، مشيرا: كان تتويجا واعترافا مميزا لي، خاصة أن الأمر يتعلق بأحسن مدرّب في جميع الاختصاصات الرياضية في إفريقيا، كما أن رئيس مالي منحني ميدالية الاستحقاق وتم استعراض كل إنجازاتي طيلة مشواري، واعترف الأفارقة بأنه من الصعب على أي مدرّب المشاركة في أربع نهائيات لكأس العالم والتتويج بكأس الأندية البطلة (مع الرجاء البيضاوي) والكأس العربية (مع وفاق سطيف) فضلا عن إنجازات أخرى. كما لفت سعدان الانتباه إلى أنه نبّه إلى ضرورة تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا في سنوات لا تتزامن مع إجراء المونديال مثلما هو الحال بالنسبة لكأس أمم أوروبا وكوبا أميريكا ، مضيفا: حدث ذلك سنة 1986، وطلبت من الوزير يسعد دومار رفع هذا الانشغال، لأن المشاركة في كأس أمم إفريقيا ثم كأس العالم تؤثـر على المنتخبات الإفريقية، واليوم غيّرت الكاف موعد كأس أمم إفريقيا اعتبارا من . 2013  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)