الجزائر

الاتحادية الجزائرية للتبرع بالدم تتوقع جمع 50 ألف كيس سجلت أعلى مستوى في رمضان الفارط



الاتحادية الجزائرية للتبرع بالدم تتوقع جمع 50 ألف كيس                                    سجلت أعلى مستوى في رمضان الفارط
تعول الاتحادية الجزائرية للتبرع بالدم على الصائمين من أجل جمع 50 ألف كيس دم، من خلال إطلاق حملة التبرع بالدم خلال الشهر الفضيل، التي تنشط بعد صلاة التروايح، والتي سخرت لها أزيد من أربعين حافلة، بالإضافة إلى تجنيد مراكز حقن الدم في كل المناطق، وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
في هذا السياق، دعت الاتحادية الجزائرية الأشخاص الأصحاء للتبرع بدمهم خلال شهر رمضان الكريم، ووجهت الاتحادية بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والوكالة الوطنية للدم، نداء إلى السكان الذين تترواح أعمارهم بين 18 و 65 سنة ويتمتعون بصحة جيدة، إلى الاستجابة لنداء القلب والتوجه إلى أقرب مستشفى للتبرع بالدم.
واعتبرت الاتحادية أن التبرع بالدم “عمل خيري وإنساني يعيد الأمل والبسمة إلى آلاف المرضى المحتاجين إلى هذه المادة الحيوية من أجل الشفاء”، خاصة أنه في السنة الماضية نجحت هذه الحملة بشكل كبير بعدما تم جمع أزيد من 40 ألف كيس دم.
وحول هذه الحملة يقول قدور غربي، رئيس الاتحادية الجزائرية للتبرع بالدم، في تصريح ل”الفجر”، إنه تم تجنيد 40 حافلة عبر كافة التراب الوطني، والاعتماد على أئمة المساجد من أجل توعية المصلين بأهمية التبرع بالدم وكذا إرشادهم إلى الأماكن التي تتم فيها عمليات التبرع عقب الصلاة، سواء تعلق الأمر بالحافلات أو مراكز حقن الدم، كما أبدى تفاؤله هذه السنة بإمكانية تحصيل أكثر من 50 ألف كيس دم.
وفي سياق متصل، أكد محدثنا أنه في شهر رمضان يبلغ التبرع بالدم ذروته، وهو ما تطمح إليه الاتحادية نظرا لخصوصية الشهر الفضيل وكذا اعتبار التبرع صدقة جارية على الصائم. كما أنه يساعد في القضاء على التبرع العائلي التي يعتبر من أهم المشاكل التي تعترض المرضى في المستشفيات الجزائرية، مضيفا أن كيسا واحدا من الدم من شأنه أن ينقذ حياة ثلاثة مرضى، خاصة الأطفال المصابين بفقر الدم، والذين هم بحاجة ماسة إلى هذه المادة الحيوية.
كما ثمن محدثنا عمليات التبرع التي قام بها موظفو المستشفيات على غرار الأطباء والممرضين، مثل تلك التي نظمها عمال مستشفى مصطفى باشا الجامعي من التاسع إلى الحادي عشر من الشهر الجاري. ودعا المواطنين إلى التبرع دون خوف والتخلص من هاجس النظافة، مؤكدا أن مراكز حقن الدم تعمل على توفير الظروف الوقائية المناسبة التي تحمي المتبرعين من أي خطورة، مضيفا أن عمليه التبرع تمكنهم من الحصول على تحليل دم مجاني، داعيا إياهم إلى المداومة على التبرع لإنقاذ حياة المرضى وقتما سمحت الظروف، دون جعل عملية التبرع مناسباتية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)