الجزائر

الإنتخابات المحلية بالجنوب : الناخبون يتوافدون على مكاتب الإقتراع لأداء واجبهم الإنتخابي



الإنتخابات المحلية بالجنوب : الناخبون يتوافدون على مكاتب الإقتراع لأداء واجبهم الإنتخابي
وقد سخرت مصالح مديريات التنظيم والشؤون العامة لولايات تندوف وبشار وغرداية والأغواط وأدرار وتمنراست و إيليزي والوادي و ورقلة لهذه العملية الإنتخابية كل المتطلبات المادية والبشرية اللازمة, ويتعلق الأمر بما مجموعه 1.052 مركز اقتراع التي تضم 4.066 مكتب تصويت, والتي يؤطرها أكثر من 30.000 مؤطر لضمان الإقتراع في ظروف عادية لهيئة ناخبة إجمالية تقارب 932ر1 مليون ناخب بمجموع هذه الولايات, الذين سيختارون ممثليهم من قوائم الأحزاب السياسية والمترشحين الأحرار المتنافسين في هذه المحليات.وعلى مستوى تندوف (أقصى جنوب غرب الوطن) فقد شهدت عديد مراكز التصويت بعاصمة الولاية منذ الساعة الأولى من فتحها إصطفاف طوابير طويلة للناخبين, حسبما لوحظ.
وتجمع الأصداء التي رصدتها "وأج" من بعض المراقبين والناخبين بعدد من مراكز الإقتراع على التنظيم "المحكم" للعملية الإنتخابية والتسهيلات التي قدمتها الإدارة لإنجاح هذا الموعد الإنتخابي.
ولجأت عديد القوائم المشاركة في هذه الإستحقاقات إلى توفير وسائل النقل المختلفة لتسهيل تنقلات الناخبين عبر المراكز الإنتخابية, مما ترك إنطباعا ''حسنا'' في أوساط الكثير منهم.
واعتبر عبد القادر زكري (تاجر) من بلدية أم العسل في تصريح لوأج بعد أداءه واجبه الإنتخابي "الصوت الإنتخابي أمانة في أعناق الناخبين" و "أداة للتغيير الحر بكل شفافية و ديمقراطية".
وبولاية إيليزي (جنوب شرق أقصى الوطن) تشهد عملية التصويت للانتخابات المحلية إقبالا محتشما للناخبين خلال الساعات الأولى من إنطلاق العملية.
وعلى غرار الإستحقاقات الإنتخابية السابقة عرفت هذه العملية إقبالا ''معتبرا '' للشباب في الساعات الأولى عكس ما كان معهودا عليه سابقا, حيث كان كبار السن هم من يفتتحون عملية الإقتراع في بدايتها. وانفرد مركز الإنتخابات رقم (3) بمتوسطة محمد بلال بعاصمة الولاية والذي يضم 11 مكتب تصويت منه أربعة صناديق متنقلة بعدد ناخبين يقدر ب 4.744 ناخبا بالصدارة من حيث الإقبال.
وسمحت جولة ل"وأج" عبر مكاتب التصويت بسهل ميزاب (غرداية) بملاحظة السير العادي لعملية الإقتراع, ونسبة ضعيفة نسبيا للإقبال في بداية الصبيحة التي تميزت بالأجواء المناخية الباردة, في أعقاب حملة انتخابية باهتة.
وأشاد عدد من الناخبين من كبار السن لدى مغادرتهم مراكز التصويت بالأجواء السائدة التي تطبعها " الفرحة و" الأمل " التي يجري فيها الإقتراع .
ومن جهته، أشار رئيس مكتب الإنتخابات بمدرسة هرويني بحي ثنية المخزن, "ضعف" الإقبال مع بداية هذه الصبيحة, قبل أن يؤكد عن "تزايد و تيرتها بعد منتصف النهار, حيث عادة ما يغتنم الشباب فترة الراحة الصباحية ".
-أداء الواجب الانتخابي مساهمة في تعزيز البناء المؤسساتي وتدعيم التنمية-
أجواء مماثلة تتقاسمها ولايات أدرار والأغواط والوادي, حيث برودة الطقس الشديدة في الساعات الأولى من هذه الصبيحة, مما لا يشجع الناخبين على مغادرة منازلهم, حيث يفضل العديد منهم أن يخيم المناخ "الدافئ " للذهاب إلى صناديق الإقتراع .
وبالنسبة لآخرين فقد تحدوا هذ الطقس الشديد البرودة على غرار (ب. لعزوزي) أو (س. بلال ( ثلاثيني) من الوادي و (س.عبد القادر (32 سنة), الذين اعتبروا أن هذه الإنتخابات فرصة لتعزيز البناء المؤسساتي والإستقرار للبلاد وتدعيم تنميتها.
وبولاية ورقلة فإن عملية انتخاب الأعضاء الجدد للمجالس الشعبية البلدية والولاية تجري في أجواء عادية, حيث تتزايد نسبة التوافد على مراكز التصويت تصاعديا مع مرور الساعات عبر مجموع مراكز ومكاتب التصويت.
ولوحظ توافدا ''متوسطا '' للناخبات بمكتب التصويت للنساء بابتدائية "عانو محمد" بحاسي البستان وأغلبهن شابات و طالبات, و كانت من بينهن السيدة عائشة ( 53 سنة) اللائي أكدن إصرارهن على أداء واجبهن, من أجل تحقيق الأفضل لهذا الوطن, وضمان مناعته, وتحسين التكفل بتطلعات المواطنين.
للتذكير، فقد شرع السكان البدو الرحل والقاطنين بالمناطق الريفية منذ يوم الإثنين الفارط في أداء واجبهم الإنتخابي على مستوى المكاتب المتنقلة التي تجوب المناطق المعزولة والبعيدة بمناطق الجنوب الكبير.وتم الترخيص ل 10 ولاة بجنوب الوطن لتقديم ب 72 ساعة على الأكثر تاريخ افتتاح الإقتراع الخاص بانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية, حسب ما تضمنه قرار وزاري ممضي من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, نور الدين بدوي, الصادر بالجريدة الرسمية رقم 64 .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)