الجزائر

الإمكانيات ومحدودية النص المنقبي في الكتابة التاريخية مناقب أبي اسحاق الجبنياني نموذجا



تعد الكتابة المنقبية جنسا متفردا برغم اختزاله لأنماط أخرى متداولة سبقته مثل كتابة السيرة والتراجم أو الطبقات التي تعرف بجملة من العلماء والشخصيات التي سجلتها الذاكرة الإفريقية. كيف يمكن للكتابة المنقبية أن تمثل مادة تاريخية لمن يشتغل ضمن هذا الحقل المعرفي؟ إن كان ذلك ممكنا، فما هي تلك الإمكانات التي قد يوفرها هذا النص لصالح عمل المؤرخ؟ وما هي حدود تلك الإمكانات؟ علما وأن النص المنقبي بحكم طبيعته يتسم بالذاتية أكثر من الموضوعية. فكيف يتصرف المؤرخ حيال هذا الوضع؟ أم أن الذاتي ضروري لفهم الموضوعي؟ كل هذه الإشكالات سنحاول التطرق إليها من خلال عينة ملموسة تتمثل في مناقب أبي إسحاق الجبنياني وهو النص الذي ألفه اللبيدي

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)