إنَ الواقع الإقتصادي الحالي أصبح يفرض ضرورة دمج البعد البيئي(الإعتبارات البيئية) في تقييم النشاطات الإقتصادية، من منطلق كون المشاريع تعتمد في سبل تحقيق نجاحها و إستمراريتها على موارد الطبيعة، التي تستنزف دون القدرة على تجديدها، لذا تبرز إشكالية التأثير الذي تحدثه المشاريع في الطبيعة، والمجتمع. ومقابل السلع التي توفرها المشاريع تنتج آثار(الأثر البيئي) خارجية سلبية تمثل تكلفة إضافية يتحملها المجتمع، وتؤثر على البيئة بتلويثها. أي أن التفاعل بين المشروع والبيئة يفرض حتمية دمج الآثار الخارجية في الحسابات الاقتصادية، كتكاليف بيئية يتحملها المشروع في إنتظار الحصول على عوائد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوجعدار خالد - أحسن سعيد
المصدر : مجلة الإقتصاد و المجتمع Volume 6, Numéro 6, Pages 5-30