الجزائر

الإضراب غير شرعي وله أغراض خفية


الإضراب غير شرعي وله أغراض خفية
شن سائقو النقل بالسكك الحديدية بالعاصمة أمس، إضرابا مفاجئا عن العمل، احتجاجا على نتائج إعادة تصنيف الرتب والدرجات في المسار المهني لكل عامل، مما أحدث اضطرابا كبيرا في حركة نقل المسافرين الذين وجدوا صعوبة كبيرة في الالتحاق بمقرات عملهم ومقاعد الدراسة، خاصة القاطنين بضواحي العاصمة، بينما اعتبر الرئيس المدير العام للشركة ل»المساء»، السيد ياسين بن جاب الله، أن الإضراب غير شرعي وأصحابه لهم أغراض خفية.شن سائقو النقل بالسكك الحديدية بالعاصمة أمس، إضرابا مفاجئا عن العمل، احتجاجا على نتائج إعادة تصنيف الرتب والدرجات في المسار المهني لكل عامل، مما أحدث اضطرابا كبيرا في حركة نقل المسافرين الذين وجدوا صعوبة كبيرة في الالتحاق بمقرات عملهم ومقاعد الدراسة، خاصة القاطنين بضواحي العاصمة، بينما اعتبر الرئيس المدير العام للشركة ل»المساء»، السيد ياسين بن جاب الله، أن الإضراب غير شرعي وأصحابه لهم أغراض خفية.تفاجأ زبائن شركة النقل بالسكك الحديدية أمس، بتوقف القطارات بمختلف المحطات المتواجدة بالعاصمة، أو تلك القادمة إليها من باقي الولايات، على غرار بومرداس، البليدة، بجاية والشلف وغيرها، وذلك بسبب الإضراب الذي شنه السائقون دون إشعار مسبق، مما خلف تذمرا كبيرا وسط المواطنين الذين اضطر الكثير منهم للبحث عن وسيلة نقل أخرى للوصول إلى وجهتهم، أو العودة من حيث أتوا.شارك في الإضراب - حسبما أكده الناطق الرسمي للفدرالية الوطنية للسككيين الهادي شمون ل»المساء»، عمال غير منضوين تحت لواء الفدرالية، والذين توقفوا كليا عن العمل للمطالبة بمراجعة التصنيف الخاص بالرتب، ورفض النتائج الخاصة بإعادة التصنيف، الذي اعتبره ملفا قديما وثقيلا تم التوصل إلى حله بعد لقاءات عديدة مع الوصاية، من خلال الاعتماد على سنوات العمل، وهو ما لم يتقبله المضربون.وذكر المتحدث أن نتائج دراسة إعادة تصنيف الرتب، تمس كل عمال السكك الحديدية دون استثناء، وحسب سنوات العمل، غير أن السائقين فضلوا اللجوء للإضراب مرة أخرى، حيث سبق أن شلت حركة القطارات عدة مرات خلال الأشهر الماضية، بسبب فشل المفاوضات مع الإدارة حول عدة نقاط، ليتجدد الاحتجاج أمس، دون مراعاة العدد الكبير من المسافرين الذين توجهوا إلى المحطات، ووجدوا أنفسهم ضحايا قرار الإضراب المفاجئ.بدوره أوضح رئيس مفتشي القطارات لناحية الجزائر، هارون بولمية، أن الإضراب يتعلق بمطلب إعادة تصنيف العمال الذي طرح في الإضراب الأخير في ماي الماضي، وعدم كشف الإدارة عن نتائج الخبرة التي قامت بها المؤسسة، وانتهت في شهر سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن قرار الدخول في إضراب سيكون ليوم واحد، وفي حال عدم تجاوب الإدارة مع المطالب سيتم دراسة الطرق الأخرى للاحتجاج.وفي تعليقه على الإضراب، أكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، ياسين بن جاب الله ل»المساء»، أن الإضراب المفاجئ الذي يشنه بعض سائقي القطارات بالعاصمة غير مبرر، بالنظر للمكاسب التي تحصل عليها هؤلاء، والزيادات التي مست أجورهم، مشيرا إلى أن مواقف المضربين الذين لا يتجاوز عددهم 200 سائق غير مفهومة،»ولهم أغراض وأهداف أخرى لم يفصحوا عنها»، كون الوصاية عملت في إطار منظم وفتحت أبواب الحوار، وعملت منذ أشهر مع مختلف الشركاء بما فيهم الفدرالية الوطنية للسككيين، بخصوص التصنيف والرتب.وفي هذا الصدد، توعد المسؤول الأول لشركة النقل بالسكك الحديدية، المضربين الذين لا يمثلون - حسبه - إلا أنفسهم، باستقدام سائقين آخرين من ولايات وهران، قسنطينة وعنابة لتوفير الخدمات المناسبة للزبائن في حال استمر الاحتجاج.من جهتهم، نظم سائقو القطارات، التي تشتغل على خطوط بجاية الجزائر العاصمة وبن منصور- بجاية أمس، حركة احتجاجية والتوقف عن العمل، للمطالبة بالتكفل بانشغالاتهم المتعلقة بالجانب المهني على غرار سلم الأجور، التقاعد وتصنيف مختلف العمال وغيرها.ووجد المواطنون الذين توجهوا صبيحة أمس إلى محطة السكك الحديدية، صعوبة كبيرة في التنقل بسبب الإضراب، بينما تنقل ممثل عن العمال إلى العاصمة أمس، من أجل الاجتماع بمسؤولي القطاع وإيجاد الحلول لانشغالات العمال التي طرحت منذ عدة أشهر.وحسب المديرية الجهوية لبجاية، فإن القطارات ستعود إلى العمل مجددا اليوم عبر مختلف الاتجاهات، بعد أن تلقى العمال ضمانات من الهيئة المختصة، من أجل أخذ بعين الاعتبار المشاكل المطروحة وإيجاد الحلول اللازمة في أقرب الآجال لتمكين العمال من مزاولة نشاطهم في أحسن الظروف.تفاجأ زبائن شركة النقل بالسكك الحديدية أمس، بتوقف القطارات بمختلف المحطات المتواجدة بالعاصمة، أو تلك القادمة إليها من باقي الولايات، على غرار بومرداس، البليدة، بجاية والشلف وغيرها، وذلك بسبب الإضراب الذي شنه السائقون دون إشعار مسبق، مما خلف تذمرا كبيرا وسط المواطنين الذين اضطر الكثير منهم للبحث عن وسيلة نقل أخرى للوصول إلى وجهتهم، أو العودة من حيث أتوا.شارك في الإضراب - حسبما أكده الناطق الرسمي للفدرالية الوطنية للسككيين الهادي شمون ل»المساء»، عمال غير منضوين تحت لواء الفدرالية، والذين توقفوا كليا عن العمل للمطالبة بمراجعة التصنيف الخاص بالرتب، ورفض النتائج الخاصة بإعادة التصنيف، الذي اعتبره ملفا قديما وثقيلا تم التوصل إلى حله بعد لقاءات عديدة مع الوصاية، من خلال الاعتماد على سنوات العمل، وهو ما لم يتقبله المضربون.وذكر المتحدث أن نتائج دراسة إعادة تصنيف الرتب، تمس كل عمال السكك الحديدية دون استثناء، وحسب سنوات العمل، غير أن السائقين فضلوا اللجوء للإضراب مرة أخرى، حيث سبق أن شلت حركة القطارات عدة مرات خلال الأشهر الماضية، بسبب فشل المفاوضات مع الإدارة حول عدة نقاط، ليتجدد الاحتجاج أمس، دون مراعاة العدد الكبير من المسافرين الذين توجهوا إلى المحطات، ووجدوا أنفسهم ضحايا قرار الإضراب المفاجئ.بدوره أوضح رئيس مفتشي القطارات لناحية الجزائر، هارون بولمية، أن الإضراب يتعلق بمطلب إعادة تصنيف العمال الذي طرح في الإضراب الأخير في ماي الماضي، وعدم كشف الإدارة عن نتائج الخبرة التي قامت بها المؤسسة، وانتهت في شهر سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن قرار الدخول في إضراب سيكون ليوم واحد، وفي حال عدم تجاوب الإدارة مع المطالب سيتم دراسة الطرق الأخرى للاحتجاج.وفي تعليقه على الإضراب، أكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، ياسين بن جاب الله ل»المساء»، أن الإضراب المفاجئ الذي يشنه بعض سائقي القطارات بالعاصمة غير مبرر، بالنظر للمكاسب التي تحصل عليها هؤلاء، والزيادات التي مست أجورهم، مشيرا إلى أن مواقف المضربين الذين لا يتجاوز عددهم 200 سائق غير مفهومة،»ولهم أغراض وأهداف أخرى لم يفصحوا عنها»، كون الوصاية عملت في إطار منظم وفتحت أبواب الحوار، وعملت منذ أشهر مع مختلف الشركاء بما فيهم الفدرالية الوطنية للسككيين، بخصوص التصنيف والرتب.وفي هذا الصدد، توعد المسؤول الأول لشركة النقل بالسكك الحديدية، المضربين الذين لا يمثلون - حسبه - إلا أنفسهم، باستقدام سائقين آخرين من ولايات وهران، قسنطينة وعنابة لتوفير الخدمات المناسبة للزبائن في حال استمر الاحتجاج.من جهتهم، نظم سائقو القطارات، التي تشتغل على خطوط بجاية الجزائر العاصمة وبن منصور- بجاية أمس، حركة احتجاجية والتوقف عن العمل، للمطالبة بالتكفل بانشغالاتهم المتعلقة بالجانب المهني على غرار سلم الأجور، التقاعد وتصنيف مختلف العمال وغيرها.ووجد المواطنون الذين توجهوا صبيحة أمس إلى محطة السكك الحديدية، صعوبة كبيرة في التنقل بسبب الإضراب، بينما تنقل ممثل عن العمال إلى العاصمة أمس، من أجل الاجتماع بمسؤولي القطاع وإيجاد الحلول لانشغالات العمال التي طرحت منذ عدة أشهر.وحسب المديرية الجهوية لبجاية، فإن القطارات ستعود إلى العمل مجددا اليوم عبر مختلف الاتجاهات، بعد أن تلقى العمال ضمانات من الهيئة المختصة، من أجل أخذ بعين الاعتبار المشاكل المطروحة وإيجاد الحلول اللازمة في أقرب الآجال لتمكين العمال من مزاولة نشاطهم في أحسن الظروف.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)